أطياف الذات والهوى......في أدب وفلسفة
عبد القادر زرنيخ
.
.
نص أدبي.....فئة النثر......
.
.
.
تختبئ ذاتي خلف الهوى
كالشمس وراء السحب
تنطق الجبال بين غياهب الهوى
تنادي الحروف بفلسفات الضياع
كي تلاقي معانيها على جبين الصفاء
وتدغدغ قيم الجمال حروف السخاء
وتنشد الحقيقة خفاء الألوان
وتزغرد المعاني على قمة الوداع
.
.
.
أطياف الذات على سحب الهوى
تغني الشمس وترى بحكاياها المرتجى
أأسطورة ياذات أم بلغك كحل الهوى
لذا أنشد الحنين على أرض الأشواق
وتراقصت فلسفات القصيد كعصافير الجوى
رتلي أيتها الجبال خبايا النفس على أطياف الروح
أراها بين السحب تنسج رواياتي
تنقش حكايا أغنيتي مابين القمة والهوى
مابين منطق الروح ومثل الجوى
مابين الألوان وقطرات القيم
ارسمي أيتها الذات لوعات الحنين
فما بين القمم قصيدة صماء
أيسمعها جبران الروح
أم نزار القصيد
هيهات هيهات أيها الحرف العنيد
قصيدتي صماء في منطق الحديث
خفية في حقيقة الكتابة
كبيرة بين أطياف الخلود
زغردي يا شمس الأساطير
فقد رتلت عشتار بين ورود الربيع
وكتبت قصائدي
بين صفحات الكبرياء
وغنت النسور
وتراقصت قمم الروعة
على أنغام الإنفراد
وتوهج الذات
.
.
.
توقيع....عبد القادر صبحي زرنيخ
إرسال تعليق
إرسال تعليق