جيوب وقحة
..........
سأصنفك.. أنت
أ..... ن.... ت
ل.. ق.. ي.. ط
وأنت تعبيء أوراقك اللفاء
زعامة نكراء
وحيدا
كما أنت.. ثم تنتحر
مرارا لآخر الشقاء
كخمر لا ينطلق.. او
كبئس القطوف
مجرب غزلي
لا يفاجئه المزورون
وإن بدأوا.. لا يبالي
فللقدس قسم
والواثب أعزل
كليث ينادينا
طابت له مآقينا
يمضي بربابته والإباء
مدللا بدماء الأحبة والضياء
الأقصى شاهد.. منذ أعوام وأقزام
القوم أصغر من..
طعم مريب
أليف الى أبد الهوان
إحتفظوا بغزلي وسفرهُ
نافذة صبر نفاح
بشائر لصياحنا
وبول يهتصر
لا يفرق بين هذا وذاك
الى آخر التأوّد
في أساطير الطبول
الوعود..
بهذا القرب من أرسلها...
حيث الأسى صحائف
وتعداد الذهول ساحق
بينما كنت هناك
صيد ومطامح
ومشارك..
لخرائط تعيب الشمس
وحيد
بانتظار من يجدك
أسمعُ خشخشة الأعناق
في الكمائن.. البعيدة قليلا
لا وقت لإجابة أخرى
إنهض
يا فتات الأقداح
أفلت منك الصدى
.......... محمد عبيد الواسطي
2017/7/29
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق