وبين دغدغة الأسنان
طعم اللوز.
وكما العشق لرحيق التبغ
قبل التدخين
يُعطرُ قنوات الرأس بدخان الفضح.
وكما يستنشق سر الخمرة،
أنيقُ الأنسِ،
لأصيل خلاعتها يملأ قبل النهل
عطش الحلق
من شبق اللؤلؤ
شفيف تشهيه،
ويبيح للتعتعة حزن التوت الأول
مداه الليلي،
ويشمخ على أقدام ضائعة
ويثرثر للفضة بهذيان بكاء دامٍ.
هكذا،
يا سر مزاجي،
غزيراً يغدقُ دمكِ التفاحيٌ بقلبي
أترعه كما سر القاع لرضيعٍ
يمضغ إبهام سحر الجوع لحليب الريق
يمضغ..
يمضغُ..
يمضغ،
ولا يشبع!
إرسال تعليق
إرسال تعليق