قل للمليحة ذات الخمار الاسود
عذرا ياسيدي ،فما انا الا قطعة ثوب سوداء مهجورة تتنظر متغزلا واهما، لعله يرق لحال هذا التاجر الذي اشتراني يوما، عندما قرا قصيدة كاذبة تتغنى بمليحة سوداء لا وجود لها في هاته المدينة، وحتى ان امرنا شاعرامتكسبا ان يكتب له شعرا فسيقف حائرا اين له بناسك متعبد والمساجد في الليل مهجورة .
يا ايتها القطعة المهجورة، الازال في البلد قاريء شعر يبحث وسط ابياتها عن امراة مصورة ،فنحن في عصر الماء يجري فيه رقراقا ولم تعد الناس فيه عطشي ،وقولى لمن وضعك في الركن متاثرا بقصيدة شعرية، اركب كبسولة الزمن وابحث لك عن محل تتاجر فيه في زمن قديم غير هذا
العربي شفوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق