
عمران حنظلة العصر الحالي ،الشاهد على الظلم والجبروت، من وسط الركام الذي احال حلب الى مدينة شبح ،خرج كالفينق ليخاطب ضمائرنا اوقفوا الحرب ايها الاوغاد....فانا لا افهم فيها شيئا
عمران عينك تنزف دما والاخرى شاردة، الغبار الذي يلفك هناك هو رمال ذهبية يلعب بها ابن الفاعل والشاهد هلى الجريمة .
عمران عذرا.... اكثر من هذا لا استطيع كتابة شيء ،فقد جف قلمي.... رجاءا فقط ان لاتخاطبني بعينيك فقد قطعت اوصالي، فلي ابناء عطفي عليهم كعطف والديك عليك ولو كان الامر بيدي لمنعت الفاعل ووضعتك تحت حضني ..وانا هنا لا املك الا مشاعري والدعاء لوطنك
احبك يا عمران وفرج الله عنك الكرب وعادت حلب كما عادناها سالمة لتحضن اهلها
العربي شفوق

إرسال تعليق
إرسال تعليق