.....لمن العتب....
بقلم أحمد محمد الأنصاري
عتاب الصمت مرير وغياب حسك أشد مرارة.
على هجير رمضاء الحيرة يوقدها همي بك وسطو القلق.
وكم وكم ناحت حمائم الزاجل من رسائلي وكتاباتي.
حتى بت أحمل هم نظراتها عتاب منها على ماأثقلت به كاهلها وكل نظرة منها تأسرني خجل.
تغدو بكتاباتي بطانا وتعود منك خماصا.
فلمن العتب ياملهمتي لك أم عليك أم من زاجل شكى وطأة البعد وطول السفر ونادى الله مسترحما لحالتي من جور ماحل بي من ألم وسهر.
غبتي وكأن كل من حولي بدونك ماحضر.
أيا ملهمتي أنا العاشق المولع أقبل كلمة اشتقت اليك رسالة تجلي عن القلب بعدك وإجابة دعوات الرحمن في سحر الدجى .
فلمن العتب لك أم عليك أم لحمام الزاجل برسائلي بطانآ يسافر بها إليك وخماصآ تعود إلي منك.؟؟؟ فلمن العتب؟؟؟
إرسال تعليق
إرسال تعليق