هكذا يدور اليوم ١٣-٤-٢٠١٦
عندما تحل
عصافير العيون
على أعشاش المساء
يفسر القشُ
أسئلة النهار
أنفاس الليل
يعتق طعم الأنين
للسطر الأبيض
من الفجر الموصوف
للسعي وراء خيالك
أينما يكون
فوق أغصان الظنون ٠٠
في صباحات المقاهي
تذوي المشاعر
تحت ( عباءة ) الخجل
وعباراتي تنزوي
في زوايا مراهقتي
ما بمقدورها
تفض غشاوة
الموج القادم
للشاطئ المنظوي
في ألوية المدائن
لدى شجرة الليمون
شهقة
توقظ زبد الكلام
ذمتي
في لغتي
لازالت معقودة
على قصاصات أشعاري
صديقة سلال المهملات
وقلمي المثلوم
حط على قبضة
من آثري
مع ألسنة اللهيب
دون الخشب
الخاسر اخضراره
يستعير الوجه الآخر
يمزج الظلال بالدخان
والحرف باللهفة
ضاع المعنى
في وشاحٍ
ما يريده صدري
أدفع الثمن
ما كلفني
من أقداح الشاي
وفناجين القهوة
المبتلة من جموح التعبير
وأعود كالعادة
بالقطع النقدية
أشتري في طريقي
أوصال الأحلام
على متن صحيفة الأخبار
تدمع الجفون
وتكل الشفاه
من تلاوة تراتيل الغياب
وإسمك المدون
في أعمدة التحرير
يقرأها العمر
على مقاعد الإنتظار
لذا سأعفر
تأريخ هويتي
برماد ذكراك ٠٠٠
ءءءءءءءءءءءء عبدالزهرة خالد // البصرة
إرسال تعليق
إرسال تعليق