و نسجت من روحي ....... دثارآ زملك
ليت الكسا غطى وجودي ........ حينها
لأكون ............. خير المالكين بما ملك
في الغار ....... ألقيت الأماني ، نظرة
لعبير وجه ............ ساقه الرحمن لك
حتى ...... أتى جبريل ....... يقرأ ذكره
و ظننته ....... من لهفتي لي ليس لك
الله - يا بن قريش - ما أحلى الهوى !
لما - لدرب الله - مني ......... قد سلك
في الهجرة الغراء ، أطلقت الهدى
فتوضأت بالنور .............. أقمار الفلك
و استبشر التاريخ فيك ....... حضارة
تحيي هدى من قد يجيء و من هلك
رضخت لك الدنيا ........... بإمرة ربها
و العرش -في شغف- يداعب منهلك
جل الذي سواك روحآ .......... بعدما
كنت الذي ............ كل البها قد جل لك
و رضيت - وا خجلي - تكون فقيرنا
أو ليس ربك ............. بالملائك أرسلك !
لكن .. برغم الفقر ، صرت عظيمنا
و انصاعت الدنيا .... تردد : ( هيت لك ! )
إن كان شطر الحسن أوتي يوسفآ
فبألف حسن .................. ربنا قد جملك
سبحان من ... مني هواي سباه لك
ما أجملك ! ، ما أجملك ! ، ما أجملك !
* * *
بقلم : "فارس دعدوش"
إرسال تعليق
إرسال تعليق