لم أنتبه للحب....!!!
صدفة في عقد ألأربعين
سقطتُ أمام حلمي
تصَادمت به شراييني
ما هو الحب وما يعنيني
لا عقلي ولا قلمي زينه بورودي
لكن طبع قلبي المسكين دعاهُ
بمعنى وهمتُ نفسي به وأعطيتُ أسراري
صبرتُ طويلاً...وذهبتُ أبحث لابتسامتي
لعلي أقدمها تاجاً لحناني وكياني
لعلها تستقل بها حياتي
كنتُ بعيده ومازلت احلم بالجنة
عشت عالم ..دخلت ُ بأنفاسي
تجاهلت نفسي كإنسانة
كل همي اللعب والأمان
ادعيتك أنسأن
كونتني بالحديث عن الأحلام
صنعت أمل ِ كونتِني كما تشأ
ولنفسي كنت تمثالاً انتهى بنجاحك الجبار ..!!!
نسيتُ ابتسامات الطفل البريئة خروجها من القلب بسيطة
تركني الحب طار بجناح الشوق هارباً مني
هارباً من كياني مؤمن بأن لا مكان لوجوده في قلبي
ذهبت أيامي وأقترب عمري لاصفرار الخريفِ
تسألت سنيني أين الحب؟... الهموم ردتً أخذتك مسرعتاً كي لا أسرق منها
حينها عرفت أن الحب فردوس لا يشبه الفردوس بل نعيماً موعوداً لم
نعد نشتريه
الدمعة ُ تأخذا إلية .....وأنا بسمت ِ ماتت للدمعة ودمعت ِ ماتت للبسمة
تبعثر الحب مني
وهكذا بقيت أقول لم أنتبه للحب أو الحب لم ينتبه لي
أسيت يلده خائي
أرجو ان تكون عند حسن ظنكم
إرسال تعليق
إرسال تعليق