زوبعة في فنجان.
بدأ تتأمل و تنظر إلى الورق المتاخم على منضدتها يستجدي بوحها وقلمها يراود اناملها
وهي تصمت تارة وتارة تتمتم بصوت .يخرج من فيها غير واضح المعالم تقتل مللها
تحرك اناملها ذات اليمين وذات الشمال وبطون أفكارها مستلقيه في كهف سريرتها
تحاور نفسها وتتوج قريحتها ملكة في قصور الأساطير وحلما من أحلام الراحلين
تلهي الأبجدية عن ضجيج مكوناتها
قالت ::سأظل انقر على جذع الورق انواع أطر الحديث وفي القلب رواية ليس لها نهايه
فقالت :الأسطر لها ها لقد اخترقت مكنوناتك
قالت : لم أعلن صوت ما خبئت اسبار اغواري
مجرد مشاعر ظاهرة انها زوبعة في فنجان
بقلمي زاهدة الهاشمي
إرسال تعليق
إرسال تعليق