سُئِلَ ألسيد رئيس ألوزراء ألياباني يوماً ..
كيفَ أرتَقَيْتُمْ بألْعِلْمِ وألتكنلوجيا في بلادكم ..مما كانَ ألاقبال عليكم في كل أنحاء ألعالم ؟!!
فأجاب ..
لَقَدْ أرتَقَينا أولاً بألمعلم في مدارسنا ..
** أصدار ألاوامر بمنحه راتب ومخصصات وزير في دوله !!
** شُمولُهُ بألحصانة ألدبلوماسيه !!
** تمتعه بجاهٍ كجاه ألملك في مملكه !!
ومن هذا وكأنَّ أليابان على موعدٍ مع قصيدة أمير ألشعراء " أحمد شوقي " !! فكان ألارتقاء !!
قُــمْ لـلمعلّمِ وَفِّـهِ الـتبجيلا"
" كـادَ الـمعلّمُ أن يـكونَ رسولا
لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي"
" يـبني ويـنشئُ أنـفساً وعقولا؟
سـبـحانكَ اللهمَّ خـيـرُ مـعلّمٍ"
" عـلَّمتَ بـالقلمِ الـقرونَ الأولى
أخـرجتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ"
" وهـديتَهُ الـنورَ الـمبينَ سبيلا
أرسـلتَ بالتوراةِ موسى مرشداً"
" وابـنَ الـبتولِ فـعلّمَ الإنـجيلا
وفـجّرتَ يـنبوعَ البيانِ محمّداً"
" فـسقى الـحديثَ وناولَ التنزيلا
إنَّ الـذي خـلقَ الـحقيقةَ علقماً"
" لـم يُـخلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى"
" عـندَ الـسَّوادِ ضغائناً وذحولا؟
لـو كنتُ أعتقدُ الصليبَ وخطبَه"
" لأقـمتُ من صلبِ المسيحِ دليلا
تـجدُ الـذين بنى "المسلّةَ" جدُّهم"
" لا يُـحسنونَ لإبـرةٍ تـشكيلا!
الـجهلُ لا تـحيا عـليهِ جماعةٌ"
" كـيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا؟
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمى"
" تـجدوهمُ كـهفَ الحقوقِ كهولا
فـهوَ الـذي يبني الطباعَ قويمةً"
" وهـوَ الذي يبني النفوسَ عُدولا
وإذا الـمعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشى"
" روحُ الـعدالةِ في الشبابِ ضئيلا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى"
" ومـن الـغرورِ، فسَمِّهِ التضليلا
وإذا أصـيبَ الـقومُ في أخلاقِهمْ"
" فـأقمْ عـليهم مـأتماً وعـويلا
وإذا الـنساءُ نـشأنَ فـي أُمّيَّةٍ"
" رضـعَ الـرجالُ جهالةً وخمولا
لـيسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من"
" هــمِّ الـحياةِ، وخـلّفاهُ ذلـيلا
إنَّ الـيتيمَ هـوَ الـذي تلقى بهِ"
" أمّـاً تـخلّتْ أو أبَـاً مـشغولا
( ألاديب ..أحرار ألكلامْ)
2016/5/5
إرسال تعليق
إرسال تعليق