وطني..... الحب قادم // بقلم الاستاذ فؤاد حسن

وطني..... الحب قادم
الرسالة التي أرسلت لن افهم شئ منها .،وكلمة السر تأخذني الى مكان ستوقف نَفَسي فيه ،الوطن يتماوج على شفرات الشعارات ،ثلاثة نسقط في سحر الساحرة ، عميقاً الى تلك الحالة ، حيث يبدو واحد منا بطلا ً ، والأخر خائناً ، وثالث في
خارج الطقس ينتظر الدخان .
الوطن مجهول فينا ، الرياح كأنها من الكواكب الأخرى تكسر أضلعنا ، فتتدحرج من خلالنا مقاطع ثابتة ، ننهض ، نتمتم ، ندور حول انفسنا في نموذج متماسك ، نترنح ونسقط ، بدورهم يرفع الغرباء أذرعهم الطويلة، متظاهرين بالمواساة لنا.
ونفترق كل على حدة ، بين فجوات السطور ،الأحبة بعضهم من بعض ، ولقاء العيون وحده من يبطل سحر الساحرة ،لكننا تائهين في غابات الدموع ،وتبادل الكلام يبدو من اندر المواهب في وطننا ،لو من الممكن ان يقول احد :
-الحب قادم
هي اجمل قصيدة لسوريا و العراق ،فكل واحد منا داخل وخارج الاّخر . نظرة واحدة في عيون بعضنا البعض وينفك الرصد ، تستحم الروح في ضوء لقاء العيون، وينبض القلب مع النفس الحي ، ويطفو اول حرف (و) من كلمة وطني .