ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بَغْدَاد
((أَسْرَار قَدِيمَة جديدة))
كيف أَنسَاكَ
وأنسى أَجمَلُ أَمَانيّنَا
قلبي يَتقِدُ نَار لِمَاضِينَا
قداصبحتِ مِن أَصحَابِ ألجحود
سأرتدي البَيَاضِ أَيامُ الحِدَادِ
لا حُدُود؟؟؟
لكني سَأَبقى بسهَد
هل تَعِيشِينَ مثلي أَلَأَنيَن
ودمعك عَلَى الخَد يُسَيل
بفعل انعدام مروءة الحُساد
ياحلوة العُيُون السود
أن عشت لوحدي في النارِ
غيرك لن ولم اختار
خلقك الله لي سراً من الاسرار
سمراء
في حُبنَا اخبار وأَسرَار
ملتهبة كَالنارِ
تحكي للعباد قصةُ دُهُورٍ
من ألعفة النبل وَالطُّهْرُ
تالله عليكِ متى نَعُودُ؟؟
عذاباتي أحكيها لَكَ وَلكُلِّ عَابِرسبيل
حياتنا أَصْبَحَتْ مَنَاظِرُ وَصور
للعاشقين دروساً و عبر
احلامنا تحولت اطلال مِن رَمْلٍ وَصَخرٍ
أمس حلمت أَننَا نِمنَا مَعاً
مابين رمل وَصخر
كأننا في قبرِ
حتى طُلُوعُ الفَجرِ
لِي مَعَكَ كَلِمَتينِ
أطمع بِقِبْلَتَينِ
من أَجمَلُ شَفَتَينِ
سمراء
هل مَاتَت مَشَاعِرُ مَا فِينَا
يامن كُنتَ كل الحَنِينَ
بالله عليك مَتَى نَعُودُ؟؟؟؟
ويعود شَوْق مَاضِينَا
من جَدِيد
ماجد أَسعَد السودَانِي ٢٠ | | نِيسَانُ | | 2017
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق