وقد عادت لفنحاني
عامدة
لتقليب أحزاني
وما سكنت بعد أحزاني
أحزاني على نفسي
أحزاني على أهلي
والجيران وأوطاني
بحثت عم يسر
والبحث عناني
وأقسمت علية أن يظهر
بإنجيلي وقرآني
وكل أيماني
وغنيت عليه مزاميري
وغنيت عليه ألحاني
وبكل لغة حدثته
بالعربي والصيني
وبا للغة السرياني
وحسبته صهيوني
فكلمته عبراني
فلم يفهم
وإذ به عني أصم
لايسمع وأعمى
"ما عم يقشع"
أعمى
يسير على غير هدى
وأنا أراه
بكل أتجاه
ويلمسني بعصاه
ويتحاشاني
كأني عليه أنا الجاني
ولست أنا الجاني
ولم أرمه
بل هو من رماني
ولم أذنب
ولم أكذب
ولم أرتكب ذنبا
بل كل ما أقوله صدقا
ولست عليه من يعتب
فسأتركه
ولن أطلبه
فليس لي عليه مطلب
فليبتعد عني
وليتركن لشاني
فضل أبو النجا
إرسال تعليق
إرسال تعليق