مدونة سومرية
هذه المطولة ستكون موضوع دراسة نقدية لفصل كامل من كتاب(عبد الجبار الفياض _حكيم من أوروك)
. والذي سيصدر في بغداد عن دار المتن قريباً ان شاء الله . تأليف الاستاذ الناقد محمد شنيشل الربيعي .
(ألواح سومرية)
. . .
أنتَ قبلَ العرشِ
أو بعدهْ .
وقبلَ اليومِ السادسْ
أو بعدهْ
قلتَ :
إقبلْ أيها الحاكمُ من بعدي
بيتُكَ بيتي
فأقبلَ العقلُ
آتونَ يشتاقُ لوجودِهِ
إشراقٌ يغسلُ وجهَ الأرضْ
كذا في الأدبارِ
نفخَ الترابُ في براعِمِهِ الأولى
أنجبَ الألهُ وميضَ برقِ الإتجاهاتِ الأربعةْ
إنفجرَ مغتسلاً في لذةِ السؤالْ
منتشٍ في انطواءِ عالمٍ يشربُ مُزنَ يديهْ
مجراتُهُ ليستْ بعيدةً عن سجودِها المرموزِ قبل الشمسِ والقمرْ
لا يحدُها خيالُ فيلسوفٍ مشائيٍ
إفترشَ بساطَ حكمةٍ من وجودٍ ولودْ
عتبةُ صراطٍ تبدأُ من حميئةِ شمسُ اللهْ
في عنونةِ رتقٍ
الى عبوديتِكَ أيّها الحائرُ الذي تجتنبُكَ طلاسمُ الإستفهامْ
ألا تبدو في حُلةِ الرفاتِ ضماداتِ إستقراءْ
خلودُ الترابِ مرآةُ أولِ أديمِ
يتنفسُ عتمةَ الرحمِ
أيها الراكبُ صوتُهُ
ذاكرةُ زمنٍ عتيقْ
مدَّ أفقاً
تَهتزُ في مهدِ استفهامهِ
روحٌ قبل الدبيبْ
تشخرُ في تأوهاتِ رملٍ تفتلُهُ أصابعُ زمنٍ لا يموتْ
تتأوهُ الأضلاعُ زفيرَ منجلٍ
عُقفتْ رقبتُهُ من حزِّ رؤوسِ السنابلْ
منحنٍ
تُزاورُهُ أقتابَ غيومٍ مهاجرةْ
. . . . .
جنةُ أجراسٍ
تجمعُ ضوءَ النواميسَ في مصابيحِ نهارٍ
بلا لباسِ ليلٍ
ثقبَها إلتهامُ أطرافِ الأصابعِ بسكونِ الفلقْ
أسرجَ الآتي
سكنتًهُ شجرةُ
بعوضٍ
تكاثرَ على دكةِ الصُوْرِ
. . . . .
نُفِخَ في الصوتِ
تلملمَ من عالمِ الذرِ هزيعاً
مِن ليلٍ لمْ يرتدْ سواده في صداهْ
سنهبطُ من مومياتِ الأجداثِ
أنا وذاكرةُ آدمِ النازفةِ اسئلةٌ
أدمتْ خاصرتَهُ
تركتْ فردوسَهُ
المعتقِ والمنقوعِ بذاكرتي
أتحسسُ ظِلالاً
سلختُ جبهتي
ساجداً لها
أتممتُ دحرجَتي على سنامِ فصولِ أصنافِ الجنةْ
مشيمةُ تاريخٍ تضيقُ بي
ظلماتْ
تخنقُ النورَ بخيوطِ العنكبوتْ
. . . . .
يوجزني منهدمٌ تمردٍ
لا يمسُكُهُ وعظُ مثقوبٍ أصابَ أُحجيتي .
مهلاً
إنكَ تشقُ غشاءَ الليلِ
صرخَتُهُ
ضجيجُ عرايا
فزعٌ يتجددْ
يتطايرُ البلورُ من فراغهِ
رهجُ غبارْ
يحطُّ على سعةٍ من الصباحِ
خيطُ فجرْ
. . . . .
عزفَ اللهُ لحنَ خلودِهِ على الماءِ
قطَعاً ركبَها من جوقِ أولِ الخليقةْ
صوتُ ملائكةٍ يسجدونَ قبلَ الخطيئةِ الأولى .
تعطرتْ ساقُ حواءَ باشتهاءْ
إرتدتْ أجملَ ثيابِ العريِّ
لم تُخيطها أنفاسُ سمِّ الخياطْ
. . . . .
إسجدوا لسيدِكم
سرُّ كلِّ شيءٍ في السجودْ
أممكن هو ، ام جواز ؟
أنْ تحملَ الأفعى فحيحَ صوتَها
خوفَ زمنٍ يغرقُ في حنجرةِ
صدىً كاذبْ
قبلَ أنْ تفصحَ حواءُ عن جسدِها
لم يفتحْ ادم أبوابا لرياح البذار
كانَ غريباً
يترنحُ بينَ خمرٍ ولبنْ
نصفُ ألهةٍ تحنو عليهِ باجنحتِها
ونصفٌ دنيوي
جسدٌ وموتْ
. . . . .
فحولةٌ
تدبُّ في شرايينَ يابسةْ
مَنْ أطلقَ الصرخةِ الأولى
وأفزعَ أطيطَ الغرائزِ في طينٍ تكورَ شهوةْ ؟
مَنْ أسدلَ ضباباً على إستفهامِ تيهٍ يضعُ الأسماءَ في حقيبةِ المحطات ؟
وسمَ نوحُ ذاكرتَهِ ساعةَ الطوفانِ معلقةً
عقداً على جيدِ أزمنة من الخوفْ
هَلْ أرضَعتْ أولادها من ثَديٍ واحدْ ؟
. . . . .
قالَ لا تقرُبا
فتخصفا
لكننا أيُّها الربُّ تواقونَ لسوءاتِنا
لعوراتِ أصواتِنا في عرصاتِ التشهدِ
أنْ تُزيلَ الأجنةُ رتقَ الإنفلاقِ
لتبدأ نطفُنا تسبحُ في محيطِ
رغبةٍ تُحلقُ على أجنحةِ الصهيلْ .
أنسجن أيها العزيز بين محيط الرغبة ونصف قطر العمر باشتهاء ؟ معادلة ضيزى
نُورثُها جيلاً بعدَ آخرْ
نشرنا أكفانَ موتانا على حبلِ جنةٍ قبلَ أن يولدوا على خطوطٍ عَرضُها السمواتِ والأرضْ
. . . . .
لم تكنْ مضجعَنا نعيبَ نواحٍ
تقبعُ بأولِ دمٍ تشربُهُ الأرضُ
ولسنا قبوراً تَنشدُ أولَ الأجسادِ
نشيدُنا إنجابُ مسلاتٍ .
طهورٌ على جبهةِ البرديْ
. . . . .
لاحَ نصفُ قمرٍ
توهجَ على جثةِ الأسماءْ
نسينا كلَّ حرفٍ تمردَ في أسمائِنا
لن تُوارى في جبةِ التاريخِ
أيها الربيعُ الملاصقُ لجمجمتي .
جفَّ نصفُ الشمسِ بعدَ الدفنْ
أغرتني أصغرُ أيةٍ هجرَتْ مضاجعَ قبةِ الخلودْ
كيفَ أولدَها آدمٌ
هبةَ اللهِ بعدَ معصيةْ ؟
. . . . .
سلامُ أوروكْ
أكسيرُ الحكمةْ على منازل اللهِ
تهمسُ الشمسُ في مقاطعِ الريحِ
فردوسَ مدنْ .
دورانُ التنورِ حولَ نفسِهِ
وحشةٌ
تُقلبُ داخلَها أطباقاً
قلقةُ قبرٍ
لا تسعُ ألا لأربعْ
أنا الإثنانِ
وهُما
صوتُ سواعِ البائعِ الفقيرْ
يعوقُ الذي صاهرَ النُدامى
نَسْرُ
أفردَ فجراً جُنحُهُ عرباتْ
. . .
الآتينَ من بعدي أضغاثُ فلسفةٍ
قولٌ تنتظرُ الملائِكةُ تسيرُ بِخطى عسكرٍ لا يفقهونْ
ألياتُ حفرٍ تُفتشُ عن زبورٍ ضاعَ بين مرحلتينْ
مزاميرٌ وهيكلٌ مهجورْ
تتنفسُ ريحَ زمنٍ لمْ يُخلقُ
لا تُنجبُ حُزنا على ضياعِها
فبيعتْ إلى داودْ .
ليسَ الطوفانُ ما تنتطرُهُ شفاهُ الأرضْ .
. . . . .
أيها العالقُ زبرُ حديدٍ بيني وبين الربْ
أيها الأحجيةُ التي سملتَ عيون الضبابْ
تغرغرْ بطائفةِ مفرداتي
تميمةٌ أنت مثلي
تبحثُ عن صحائفٍ عتيقةٍ تنتظرُ
طلةُ ملك الإتجاهاتْ
لم تولد نجمةُ داوود .
لم يلدْ الإغريقْ .
ما أشرأبتْ فسيلة .
حتى يهتدي يسوعُ لحلمتي مريمْ
ما نُحِتَ له نجار بني إسرائيل مهداً
لم يكنْ في الكونِ لعاشقينِ سرير
فلا تكن غلام غيرك
حتى يزرعوا أصابعَهم قضبانا حلوى
على طريقِ مرضعتك النخلةْ
. . . . .
علمني إن دارتْ الأرضُ برأسي
ستولدُ مجرةُ نوحٍ
وتمنحني جنائنَ معلقةً بيضاءَ لونِ الطفولةِ
يتغامزونَ بينَ ذراعيهِ لن ينفدوا الى حكمتِهِ
يبصقونَ عليهِ حجراً
يضربُ أطنابَ خيمتِهِ توأمانِ معَ الحكمةِ
قبلَ طاليسَ يستبقُ نارَ هرقليطس
يبحثُ عن عُشبةٍ لا تفنى
. . . . .
طين أوروك
مضغةٌ
أنجبت حكيماُ
يرتدي الوجود
على ظهر سحبٍ
يطوف العالمُ من غير اشرعة
كمْ رجَموا الحجارةَ على جبينِكَ
لمْ يسُّكُ الطينَ لكَ وجهاً من كفاتْ
نوحٌ
أيها الربان عرفناكَ ختمَ طينٍ على جبهة تنور دائم الفوران
أرغفةٌ للفقراء
. . . . .
أيها الرب المعمد بالطين والألواحِ قبل التينِ والزيتون
تسابقتْ أطرافُنا الواح طينٍ على معابدك
يُساقَطَ عليها رطبُ الكونِ رؤوساً بلا ضمائرْ
نشوءً
ارتقاءً
مساراتْ
لا يعرفُها غيرنا
أقاموا جدارَهم
خندقَهم
لقمانُ ليس
أحيقارْ !
ذات لوحٍ شربتُ سرابَ قومٍ هدموا أروقةَ الفرات
تفتقت عيونُهُم في النتوءِ صوراً مقلوبة
في المرايا انبطحوا فاكهينْ
. . . . .
كنا عراة نستدير على مركبة زمنٍ إفرنجي
نضع في ايدينا علةً
يأتي الصدى بمعلولِ جديد
أيُّ نجم يرتدي بريقا غير بريقنا ؟
كيف لطوفان ان يلدَ جوابا
يفسر اسئلةً
تلتهم هذا الوجود
ويهب الكثبانَ امواجها للبحر بصمتِ أشرعة الرياح ؟
. . . . .
ما الذي كان يدورُ في جمجمة إفلاطون
حين ساورته رغبة في طرد القصيدةِ من مدينته ؟
هل كان مشطورا برغبةِ الإنتماءْ ؟
كيف لعقل يرفض وصايا الشعر ؟
لم أكن قبلَ آية التطهير إلا ذرةً تنز شعرا
لكنني موجود
حكمة أقرب الى كاسِ خجل مسروق من شفتي مراهق
يستظلني خوفُ حكمتي من الظهور الآن
صدى كونٍ
يصهلُ في الروح قوقعةُ بحرٍ
. . . . .
حكمةٌ أولى
تتعرى قبالةَ نوحٍ بوشم عاهرة
خذ أيها النبي ما يحلو من جمرِ هذا الجسد
المنهكِ على وسادة ساقي عرشها ماءْ
تستحم بلا خصفِ إرجوحة طينٍ
تعلو على سبعٍ طباق
بحرٌ
لا تعومُ به السماء بين نورسٍ ومنقارغراب
فار التنورْ
وفارت معه أسئلةُ الضياع
قرابين على أسكفةِ باب الله
أقتربُ من اللحظة الفانية
كوني جوهر الأشياءْ
وِضِعَتْ تباشير غيري
نطف السكارى في أرحام الاماء
لات حين إقترابْ
. . . . .
عودي أيتها الأزمنةُ الغابرة
شبح جنية بثوب غيمةٍ من تراب
أخذوا قدمي الثالثة
لترتفع قامتهم قليلا عن مستوى حذائي الملطخِ برائحة طلعِ التمرد
التنور في بيتِ نوح
لم يقذف أرغفتَه
الماء حيٌّ
يحملُ ما عليها من الأعلى الى الأدنى
أرواحٌ تسبح في نورٍ مدلى على قرنِ الشمسْ
الترابُ جبُ معرفةٍ
في زمنٍ فقد حكمتَهُ
غادرتْ اصواتُها الحناجرِ زبد ماء .
لا يجمعُهُ حوارُ نوح في الأطوارْ
خفق في جوفِ الحكيمِ
(انه عمل غير صالح)
. . . . .
في قراطيسِ سيدِ الطينْ
لاتَ ندمٍ يصبغ أغلفة السماء
يحملُ على ظهرِ حوتْ
كبرى عواصم الكلمات الصارخة لا
وعُمِدَتْ عذراءُ بحزمة قصب
لم يمسسها طارقُ سُوءٍ في مملكةِ نوحْ .
غِيض الماءُ
تشظت ابتسامةُ نبي
أُزلفت عن جناحي الطوفان
ليس سوى طلقٍ أول
يتمرغُ فوق الطين
مناغاةُ طفل
سيولدُ نور من رحمِ قديسةٍ أسمها (أوروك)
لم تسمعْ من قبلُ
عاصفةٌ تحطُ رحلَها
تنتهي في احضانِ طين
تذوب مزاميرُ داود في ناي قصب
تستبقُ أفئدة المطر
هل للحكمةِ بوصَلةٌ بيضاء؟
. . . . .
اوروك آيةٌ .
أيقونةٌ
فوقَ قبةِ البقاء !
أنجبتْ قلبَ أحيقارْ
أيُّ هذا الذي ينفخُ في ثيمةِ اليباب ؟
تتوزع الريحُ على مفارقِ لحيته
على عرشِ برديةٍ تجلس (إنانا)
تضيءُ المجرةُ مصابيحها الأربع
من مغربِ الشمسِ يشرقُ (عياش)
يجرُ حديدَ سيفهْ
يتنفس من خرطومٍ في العروق
تتوسد هامتُهُ السكون
رتقٌ فانفلقَ ملك الإتجاهاتْ
الصدى عشبةٌ مضغها الكون
فكانت وجودا لحكمتهِ
حُبس الأحمرُ على غير شفاهِ بنات التي أخرجت صاحبَها من الجنة .
الألوانُ حرةٌ إلا هو
رسمه قابيلُ لوحةً في جمجمته
أماط لثامَ الطينْ
لا تُوقظُ سومر
مثل طيور إبراهيم .
هل من نافخٍ في الطين
عرشاً يلم الجهاتَ الأربع ؟
. . . . .
الشاطئ فجرٌ يشدُ رحيلُهُ
بازغاً تُخيطُ ثوبَهُ الطيرُ
تعقدُ حاجبيهِ النوارسُ
يفتحَ القمرُ منازلَهُ عيونَ غزلٍ
يأبى عناقَ ظلامٍ في أقلِ مساحةٍ من السورْ
تشقّهُ (زغاريد) بِكرْ
. . . . .
أقدامٌ جديدةٌ تنحتُ من الطينِ زقورةٍ للضياءْ
ترسمُ خارطةَ العبورِ الى ضفتينِ من ندىً وهورْ .
يفتضُ ديموزي بكارةَ أرضهِ
إهتزتْ وربتْ
رقصَ وإينانا رقصتَهُ الأولى
بذرا الشمسَ
ذراعهُما آلهةٌ
صبغا الزمنَ بلونٍ سومريْ
مَنْ يكتبْ على الكونِ يافطةَ الخلودْ
أيمكنُ أنْ تكونَ هذه فلسفةً للحبْ
لتولدَ حكمتي من جديدْ ؟
. . . . .
لكنهم جاؤوا فرادى بعد ألفِ كونٍ
شربوني كأس فلسفةٍ
شربتُ طيني كأسا
مغموزا
لا تكتبْ على الطين أسرارُ القصب
لربَّ ناي يشي بسيدهْ
يكتبُ على ضفيرة البردي
مدينةُ آدم
تنهضُ من التراب . . .
. . . . .
عيونُ القطط
بريقها ليلي
الطوفانُ قادر على إنتحال صفة الفلاسفة
ليسرقوكْ
يعزفونَ أسرارَهم بقيثارةِ زمنكَ الأول
لا تنَم أيها الراعي في ساعتِك الطينيةْ
في زفيرِك المزكومْ
إنهم يُطفئون مصابيح إدريس بساقِ ماء
يكّذبون نوحَ بعدما علقوه كبشا
يزرُ عينَ ظلامٍ على مسالخهم
وذا القرنينِ
وكلَّ ما أرتفعَ على سطحِ بحرهم
الأرضُ لا تلدُ من بعدكَ إلا النارْ
. . . . .
صنع ديموزي أولَ تاجٍ من طين .
كان جميلاً
وحقيقياً
يحطمُه بسهولةٍ حين لا يريدهْ
لم يكن ذهبا ليستعبد رأسهْ
بقي رأسُ ديموزي حراً يرتفع على هامته
خرَّ على قدميه
يعشقُ
يبني
ينامُ حيثُ ما أرادْ
وحيثما يسلخُ الضياء الظلامْ
يتدحرجُ أمامَهُ زمنه
الواح خلودْ . . .
. . . . . .
أهدى قصائدَه الى الصحراءْ
حملت بالملكِ الضليلْ
فحولةُ علقمةْ ...
. . . . . .
تركت سعادُ في بانيتها
لغة الشعراء تحديا
من يأتي ولو بأية ...
من وهبَ الأندلسَ قصور غرناطةْ
عرصاتٌ أوصلت
ذا القباءِ الأصفر
مرآةٌ كاذبة .
تلعقُ أياديهم هبةُ السماء . . .
. . .
هذا عزفٌ منفردٌ
على ضفاف هورٍ سومري
يشد خصر فتاةٍ مشتْ هوينَ قيثارةٍ
وهذا نوحٌ
سيأتي بطوفانٍ
آخر !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
إرسال تعليق
إرسال تعليق