سكبت عيوني دماً عندما
صب غضبها هنا زمجرا
وعند أقترابي صددت كما
يصد الحر عدواً يغدرا
فقلبٌ تحجر فجأة وصاح
وروحي كسقف بناء هوا
حولي ضياءٌ وعيني ظلام
لحزن الكون أسيرٌ انا
الموت وبيني شفا حفرة
وألم بأضلاع جسمي غدا
لمن أشتكيك وانت الملجأ
وكل الشكاوي أليك سدا
سئمت حياةً بثقل الحديد
فيا رب عبدك ليس حصى
ولا نوم ينسي طعن الحبيب
وحالي كمن يستميت العدا
أهذا وشاحك أنت الحنون
أأنت هنا أم شبيهاً أرى
تعبت أناشدُ ظُلمات ليل
ورغم القسوة فهلي رضا
حزني كشعري سوادٌ طويل
وهمي غزيرٌ كملأ الإنا
بعيني أمسح كل الوجوه
لعلي أغاث بثغر بدا
يبيع الفرح بريق الأمل
ويدنو إلي كمركب رسا
سأقوى أحارب جرحي إلى
ترقص طرباً تغني هلا
سأضحك أقهر حزني لأني
أملي عظيمٌ بيوم اللقا
......
...
.
نور نعيم اللوح
فلطين - غزة
22-1-2016
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق