الحمل والطفل
pregnancy

0

النابغة الذبياني

لقب بالنابغة لنبوغه في الشعر متأخرا. وكنيته "أبو أمامة " واسمه زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني
يعتبر النابغة من شعراء الطبقة الأولى بعد امريء القيس وزهير والأعشى.
وعده عمر بن الخطاب أشعر العرب عند استعراضة لبعض أشعاره في مناسبات مختلفة مثل قول النابغة :
أتيتك عاريا خلقا ثيابي
على خوف تظن بي الظنون
وقوله :
إلا سليمان الذي قال الإله له
قم للبرية واحددها عن الفند
وخيس الجن إني قد أذنت لهم
يبنون تدمر بالصفاح والصمد.
وقوله :
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
لإن كنت قد بُلغت عني وشاية
لمبلغك الواشي أغش وأكدب
ولست بمستبق أخا لا تلمه
على  شعث أي الرجال المهذب
وقوله :
وإنك كالليل الذي هو مدركي
وإن خلت أن المنتأى عنك واسع.
كان بالنابغة من شعراء البلاط ،وكان له حظوة عند أبي قابوس: النعمان ابن المنذر ملك الحيرة ، وحصلت بينهما جفوة لوشاية من البعض لوصفة زوجة النعمان بن  المندر بقصيدة قال فيها :
سقط النصيف ولم ترد اسقاطه
فتناوله واتقتنا باليد
ولقبت على إثر ذلك بالمتجردة.
وهرب على أثر ذلك لملوك الغساسنة بالشام وأكرموه وقربوه ومدحهم ،ثم عفا عنه المندر وعاد إلى البلاط.
توفي النابغة عام ٦٠٢م ولم يعرف تاريخ ميلاده.

كتبه لكم :
الشاعر  :  فضل أبو النجا

إرسال تعليق

 
Top