كان يوما في حياتها (من ملف االاوراق الصفراء )
لم تنسى ذلك الموقف الذي فعله.
...وبات يبري شعورها نحوه كما يبري الزمن ايام العمر.
وهواجسها لا تتبرئ منها وتلقي عليها اللوم لانها وضعتها في موقف الغبي
أمام رواية العمر..التافهة
عندما عقد عليها أراد ان يسافر بدونها وبعدها يصطحبها معه
بعد ان يكمل مشواره الدراسي
عارضتهاا والدتها وصممت على زواجها منه والسفر معه.
لكنه تمسك برأيه وتمسكت الام برأيها لكنها كانت متحيزه له. وسافر بمفرده
وبدا بإرسال الخطابات وهي تخزنها في قوارير السنين...تصففها في مكتبة قلبها
وبعد مضي زمن ليس بالقليل ترك لها الرساله الأخيرة
لا اريد العودة.. أن اردتي الطلاق فتصرفي....
فا أرسلت له...عقيم رسائل تسئله عن السبب بعد إلحاحا طويل تبين بأنه مصاب بالإيدز
وهو يعالج نفسه في المصحة.وكان المرض في بدايته وتمالك للشفاء
لكنها تصرفت...وأكملت إجراءات الطلاق
ورمت رسائل عشقه في مهب الريح...
.استلمتها الطيور لترسلها إلى عابر سبيل
كان يوما في حياتها....
زاهدة الهاشمي
بغداد
إرسال تعليق
إرسال تعليق