دنت بعمد
دنت بعمد بخطوها لتثير فضولي
ويشدني غنجها عضلة ساقها المفتول
وتقطع قدها البدين بمشيتها كامواج
بحر كسرها نسيم مثل التلول
فدمدمت بالمشي اردافها رعدا مخيفا
وصواعق تتساقط من شعرها المسدول
اختفت من حياتي وقلت نجوت
وإذا أقدارها عاد تطارد فلولي
فناديتها يا أمرة ماذا رمت بتقسيم
مفاتنك امامي وماذا ردت تقولي
أن كنت قصدك تقنصي صيدا"
فانا مقتولك بالهوى واي مقتول
قتلت بوميض جفنك الفتاك كحﻻ"
كأسياف غمدتيها بقلبي المعلول
فان كنت عند الله أمة مقربة
ودعوتك عند الجليل دعوة المقبول
فناجيه باحيائنا للحياة ثانية
ويجمعنا خباء وفق سنة المرسول
ويخدرك فرط عطر رجولتي مغمية
وأذيب جليد عمرك كفيض السيول
واسقيك من منهل حناني كاسات ود
وارتشف عسﻻ"رحيق ريقك المعسول
بزغت كنجم سهيل بلون بنفسجي
وبدا تجلي علامات تغيير الفصول
وعدت لسهر الليالي بعمر شبيبة
بعدما اصبح عمري بعمر الكهول
وتراك نواظر عيني تدني وتبعدي كعصفورة تثير غرائز الفحول
فما قلت في مطلعي تؤكده الطيور
ولكن لقياك بالدنا صعب الوصول
أعوم بزرقة عينيك أبحار مغامر
وارسو على ربوة صدرك المجهول
واقيم هناك دولتي واشرع انظمة
يمنع بها التسوح بخصرك المنحول
واجند حراسا" على قوامك المفتون
تحرسه من غدر حاقد وعذول
بقلم عدنان الحسيني
2016/11/3م
يوم الخميس الساعة 4:36عصرا
/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق