ظهرت بوقت
ظهرت بوقت قلت غادرني الغرام
ولكن لحظك به المهرم يستهام
أذا ماجئتني رميت كاسات خمر
ورحيق رضابك للشراب مدام
تغنجي تدللي تدلعي تعللي
غدا ً خدك على زندي ينام
واعلم تغارين من ظل أمراة
ﻻمسني ويجننك منها السلام
واني بك جننت كقيس بليلى
ورقيتي عقد قران يقام
كلما حدثتك اخفيت عشقي
وبالملتقى تلعثمت وتهرب الكﻻم
اتحاشى اﻻفصاح عما بداخلي
خشية ياتيني ردك سم زئام
واعلم العمر للرحيل غائر
وأهلوك بموافقة الزواج لئام
وأملي ﻻزال بعروة الله معقود
وبين الكاف والنون آمالي ترام
وﻻزلت تاتيني بالكرى تترى
بردا" يهديها من السماء غمام
وأرفع تاج رأسك بكفي جذﻻ"
ويطل بدر محياك علينا تمام
وتبتسمي وتقولي أملتك طويﻻ
وبكيتك كثيرا وتشهد أعوام
فخذني اليك مهرة عربية جموحة
وسوسني برفق وذراعيك لجام
آه يامنية فؤادي لوتعلم كم كنت
أكابد غرامك ودموعي عليك سجام
قسما لو ان دمعي تساقط على
فوﻻذ ﻻذابه ولكن خدي رخام
ولو لمست الجسد لقلت تنورا"
مسرجا" ووقود إسراجه عظام
احببتك ولم يشهد ألتاريخ أمرأة"
كمثلي لها اصرار وعزم واعتصام
تحملت جلد سياط وجوع وظلم
ﻻجلك وقصتي بات يعرفها اﻻنام
وكم سائلت الله باجتبائي اليه
او يجمعني بك وينتهي هذا السقام
يا مليح كم عانيت بحبك خفية
واشعارك غنيتها وﻻتضاهيها انغام
خيروني شبابا" من دهوك الجبال
لبصرة النخل وابيت عليك يسام
اخفتك ظروف العراق عني طويﻻ"
واوصلنا النت صدفة فيا سﻻم
متى ماشئت اراك امامي جالسا"
ونتبادل حديثا" جله وجع وآﻵم
شاءت اﻷقدار بعد فراق تجمعنا
وشاء القضاء يلم شملنا منه وئام
زفرات صدري ابثها بشاشة النقال
أليك ويريحني من ثغرك ابتسام
فرجوتك أن ﻻ تفارقني أبدأ" إﻷ
يفارقنا الموت ففراق الموت لزام
بقلم عدنان الحسيني
2016/11/5م
ليلة اﻻحد الساعة 7:33
/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق