مهد ﻻخرة
مهد لآخرة باحسان وأستغفار
فدربها محفوف بأهوال وأخطار
وأحرز قوتك التقوى ﻻسفار آخرة
ﻻتكن باعرافها كالتائه المحتار
وأكثر تعبدا" وترتيل قرآن بفجر
وتمسك ببيت آل المصطفى الاطهار
فهم سفن النجاة ينجوك من غرق
بشفاعة لهم بأذن من ربنا الجبار
وأذا ما ابتليت بملمة فاقصدهم
متلهفا تنلها باعجاز واضح اﻻظهار
وأنشر مبادئهم ان حلت بقوم نديم
تكسب رضا الله ورضا نبينا المختار
ورصع أحاديثك من احاديثهم تشهدا"
فيشوق حديثك فقولهم شذر الحوار
فالله اكنزهم علمه المكنون مكرمة
وتوهجوا للانام مثل شموس وأقمار
وكل ما تلبدت سماء الورى بآثامهم
قشعها تضرع شفاعتهم لرحمة الباري
فزرهم اينما كنت باﻻصقاع منشغﻻ"
بتلويح كنت كمن طاف زائرا" مع الزوار
فهم اوتاد اﻻرض الله اكرمهم بها
فينقذوك من زلازل ورياح واعصار
بقلم عدنان الحسيني
الموافق 2016 * 11*1
ميلادي/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق