( صوت طنبورة )
………………
صماءٌ لمْ تعرفْ من الحب
غيَّر سواد عباءة..
تستمطرُ الدهشة إذا الغيمُ هطل
بثغاءِ الرغبة أو اللا رغبة.
فتلعَقُ بقع الصمت .. تِيهاً
لا يسأل عن الوِجّْهة.
يغمدُ فارس الخيبة ..
بوجه الجرادِ سيفاً مسلولاً
يلملمُ منهُ بقايا الدبس العالق,
بأنكفاءِ اقدام الهروب.
وكالظلِ الثقيل..
يرتمي الجسدُ الاخرس...
مطيعاً بأنتظارِ نشوة نصرٍ حمقاء!
تُفزعُ الحامي ملفلفاً كل السكرة
… في هذا اليوم,
بأنتظارِ أمر الغد..
أنهزاماً آخر.. لأصواتٍ مسفوحة
………….. بلا معنى.
سميرة سعيد
………………
صماءٌ لمْ تعرفْ من الحب
غيَّر سواد عباءة..
تستمطرُ الدهشة إذا الغيمُ هطل
بثغاءِ الرغبة أو اللا رغبة.
فتلعَقُ بقع الصمت .. تِيهاً
لا يسأل عن الوِجّْهة.
يغمدُ فارس الخيبة ..
بوجه الجرادِ سيفاً مسلولاً
يلملمُ منهُ بقايا الدبس العالق,
بأنكفاءِ اقدام الهروب.
وكالظلِ الثقيل..
يرتمي الجسدُ الاخرس...
مطيعاً بأنتظارِ نشوة نصرٍ حمقاء!
تُفزعُ الحامي ملفلفاً كل السكرة
… في هذا اليوم,
بأنتظارِ أمر الغد..
أنهزاماً آخر.. لأصواتٍ مسفوحة
………….. بلا معنى.
سميرة سعيد
إرسال تعليق
إرسال تعليق