.....حبات المطر
............ حسن محمد حسن / العراق
مع حبات المطر
يتجدد أمل ذوى
تنتشي الروح
التي جفت أمانيها
وعلى زجاج النوافذ
تسيل دموع الطبيعة
تحاكي الذات
لترسم لوحات تشكلية
لا يفقه معانيها إلا من
عشق تفاصيل كينونته
او سلك طريق الهوى
فيشوبه تفكيرا فنطازيا
و من عشق
علم اللاهوت
يسرح بنقاش
مع عمقه الى حيث
تصبو تساؤلاته
التي لا قرار لها
فيفزع بهزيم
يخطف البصر
ورعد يخلع الفؤاد
ليصحو
على شلالات تغرق
أفواه المدينة
عندها يتحول
ذلك الجو الرومانسي
ونقاشه اللاهوتي
الى تذمر مشروع
لشخص مجهد منكسر
يجر بتتابع دلاء ناعور يفرغ
مرتعه الطافي على .
نهر الاماني التي ضائعت
بواقعه المرير
في 11 / 2016
حسن محمد حسن
............ حسن محمد حسن / العراق
مع حبات المطر
يتجدد أمل ذوى
تنتشي الروح
التي جفت أمانيها
وعلى زجاج النوافذ
تسيل دموع الطبيعة
تحاكي الذات
لترسم لوحات تشكلية
لا يفقه معانيها إلا من
عشق تفاصيل كينونته
او سلك طريق الهوى
فيشوبه تفكيرا فنطازيا
و من عشق
علم اللاهوت
يسرح بنقاش
مع عمقه الى حيث
تصبو تساؤلاته
التي لا قرار لها
فيفزع بهزيم
يخطف البصر
ورعد يخلع الفؤاد
ليصحو
على شلالات تغرق
أفواه المدينة
عندها يتحول
ذلك الجو الرومانسي
ونقاشه اللاهوتي
الى تذمر مشروع
لشخص مجهد منكسر
يجر بتتابع دلاء ناعور يفرغ
مرتعه الطافي على .
نهر الاماني التي ضائعت
بواقعه المرير
في 11 / 2016
حسن محمد حسن
إرسال تعليق
إرسال تعليق