كبيدرٍ
غادرته مواسم الحصاد
يرقب سماء الله ،
متى تهطل أسراب اليمام ?
لتنقر…
من أحشائه ترانيم العشق.
لم تزره سماء ،
لم تهطل غيمة الطير .
ربما هي لاهية في بيدرٍ آخر!!!
بيدر…
لم يتلون بالوان الجفاف
لكنها…
ستأتي غدا… او بعد غد.
أأخرتها الريح ،
ام نأى لها بعيدا عويل النساء.
هل جف نهر الدمع ،
وتغير طعم الغيمة .
ربما تاهت في طريق العودة !!!
بيدر يجلس على حافة الترقب
يستأنس لطيور آتية ،
تاكل من حباته،
تنام على وسادة إخضراره .
تمشي بقدمين حافيتين ،
على بساط مائدته ،
تعانق سنبله .
يرقب السماء…
ستأتي أسراب اليمام
ومن ثم ،
يشعل عود ثقاب ،
سيجارته الأخيرة .
إرسال تعليق
إرسال تعليق