وفاء الانتظار
حبه يكبر بمداد زمن الانتظار
أ تعدين زمن الانتظار ؟
كما عد دقات قلبه المنتظر
ان تزلزلي اركانه لحظات
اتعانين وجع الوقوف طويلا
انتظرَك على مفارق الطرق
التي لا بعرف ستمرين فيها
ام يبقى انتظاره بلا نهاية
اتعانين من وخز عيون المارة
السائلة عن جدوى انتظاره
وكم عذب روحه لعذاب روحك
ليس منة بل ليقاسمك عذابك
بعض اخلاق العشق عنده
والان تحتجبين وراء الصمت
تخونين رجلا احبك
تجعليه منتظرا خارج زمنك
تعيشين اياما دون أقوات من روحه
تقتاتين عليها في مخمصة عشقك
أ أكتفيتي بمؤنة الذكريات
وجمال خرافة عشقه إياك
ام اصبحتي خرافة قلب آخر
ونسيتي همسك وكلماتك
احبك في كل حين
احبك كلما استيقظ
وحتى انا هائمة في الاحلام
احبك كما لم تحبك امراة
احبك كما ولا امراة تحبك
كما احبك
كم كان غبيا حين صدق كل هذا الهذيان
ورفع مناسيب وفائك إلى وفائه
كم كان غبيا حين يجرفه طوفان حبك حين يجييئ
وقتله ضما حين يتلاشى في رمال الفراق
كم كان غبيا حين ينزف زمنه آثما دون توبة
حين يغبن احلى سنينه باوهام لا تلد
ويضيع اغلى ثرواته الزمنية في الانتظار
هو الذي توجك امراة فوق الانوثة
ورقى عواطفك فوق أحاسيس الحب
وبايعك قديسة
ووقف على مشارف أسطورة عشقه
في ليل طويل انتظاره
لبس قميص انتظاره
وانا غير مصدق لسواك سيفك ازراره
إرسال تعليق
إرسال تعليق