((((تناثرت ﻷلي))))
تناثرﻷلي الماء على غنج الدﻻﻵ
فزاد الحسن جماﻻ فوق جماﻻ
وطفح خافقي من بين اضلعي
واضرم نار الشوق بالصدر اشتعاﻻ
فﻻ انا قادر على اطفاء حريقه
وﻻهي تسعفني من الماء الزﻻﻻ
اكابر امام الورى كذبا وتمويها"
وانا المقتول فيها دون قتاﻻ
تنشر مﻻبسها امامي انظاري بقصد
لتريني مفاتنها وفيها تم الكماﻻ
فقلت لنفسي متاوها من اوجاعها
تبارك الرحمن بخلقه رب الجﻻﻻ
فالتفتت في بسمة واعطتني قفاها
ورمت لي رقمها وسهام عينها نباﻻ
والتقطت الرقم من على اﻻرض وانا
مسرور به وانتظرت ياتيني اتصاﻻ
كلما حاولت فيها اﻻتصال خشيت
يكشف امرنا وانتظرت لياﻻ" طوﻻ
واذا غاب بدر كنت اكتب له رسالة
عسى يهجع السمار ويوصلي رساﻻ
واذا يرن هاتفي يحمل رقمها فجرا"
ففتحته وقلت هل للبدر هﻻﻵ
فقالت مرحبا" حبي وانوار حياتي
توقعت اتصاﻻ ياتني منك احتماﻻ
قلت اعذريني اخشى اتصل فيك
ونقالك يقع صدفة في ايدي العياﻻ
فضحكت وليتها لم تضحك فضحكتها
مثل رعد وبرق هزت اﻻرض زلزﻻ
حسنا" فعلت و دعنا لقاءا نحدده
صباحا بجامعة وهناك اوسع مجاﻻ
والتقينا في بهو رومانسي جميل
واسقيها وتسقيني عصير البرتقالا
فقلت اليوم عيد لدينا وغدا"
اطرق باب اهليك ارجو ايديك أناﻻ
فأمالت رأسها حياءا كشمس غروب
وفي عينها يدور الف سؤل وسؤﻻ
فقالت ليتك تعجل باﻻمر جمعا"
كي ﻻ فينا يكثر قيﻻ وقاﻵ
اليوم عصرا" ارسل لخطبتك نساءا
والخميس ياتيك معي وفد الرجاﻻ
ونهضت لمحاضرة آن وقتها توا"
ونهضت اودعها وفيها اطيل خياﻻ
بقلم عدنان الحسيني 2016*9*1م صباح يوم الخميس 11:00/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق