( من يشعل السماء؟)
في ظلمة العتم..
والدليلُ يدايَّ..
تبرقُ في قلبي الانجم اللامعات
مُعلقةٌ الفؤاد خيمة..
ترسمُ السماء احرفٌ صريحة
… نابضةٌ بالضوء.
مازالت هناك شوارعٌ تطفئٌ العيد
… بالعيونِ إنْ غَردْ.
خائفةٌ تبترُ اصابع الفرح,
وقد تسيرُ حافيةٌ بلا ألوان
تُبرقعُ الاشجار العارية..
خشية نزق الطيور..
ساعة يعلو نشيد العشق
… في طيات الأجنحة
مرفرفاً الحب .. عَلم.
نعم…
مازالت مدننا تنام الظهرَ
وقِفاها يُشْوى بالظلم.
تشنقُ الاغاني.. بملاعب الطفولة,
وتهزُ الجِيِدَ للرجم .. بنعم.
بصيحات الجمع الغفير
تتدلى الديمقراطية مُهَلهة الثياب
لا ستْرِ منها لعدلٍ او حقٍ مغتصب.
ومازال.. زالَ الرأسُ منحنياً ..
لكثرة لعقِ الاقدام والترب….
سميرة سعيد
إرسال تعليق
إرسال تعليق