
عزف الجروح المنفردة ...
............./أدهام نمر حريز .
يعود بي الزمن الى الوراء
حيث الطريق مجهول الهوية
الرمال تدفن الاثر , تزاحم النفس
يدي لا تستند على حائط
العصفور الصغير
لايزال يراقب نوافذي المغلقة
صباحي يبدأ بقصة قصيرة
يومي ينتهي برواية عظيمة
وما بينهما , تذكرة سفر
الحقائب تلد وطن , لايقبل الرحيل
تحلق فوق رأسي , خرائط العودة
تدعوني الى لقاءٍ سريع
أخر دمعات الوداع , سقت ظمأ النهر
الايام حادة الاطراف , جارحة النهاية
تصفعني , تشد تلابيب ثوبي , تدفعني
ترغمني , أن اسير وحدي
في طريق مدينةً بعيدة
متعرج كما هي الايام
الخطوات فيها متعثرة
الغرباء أرحم مني
أنا الوم صمتي , أوبخ التقويم , أعاتبه
الف على صدري منديلاً
مطرز بالورود
متوشحاً بوجعي
في كل ليلة , يمنحني وساماً
يكرمني على صبري
يربت على كتفي , كانني شهيد
أنقضى في عواصف الاحداث عمري
................./أدهام نمر حريز-بغداد 2016/8/21
إرسال تعليق
إرسال تعليق