(((دين الحسان)))
سابقى مابقي الدهر انشر
بوصف حسن للصبايا محير
وكيف بفؤادي بغيد حواء
موقده دوما بنار يتجمر
من منكم يوصل سﻻمي لها
قبل ما في اﻻ ديم اتدثر
فلو نلت من رضابها رشفة
لبقيت العمر به مخدر
على حسنها بالله موحد
وما احتجت نبي ينذر
وعلى صدرها اسجد مصليا
وواديه محرابي به أكبر
وعرفت بين اﻻنس بالحسن
موحدا ولدين السماء مبشر
وعلى قدها الممشوق القي
خطبة، فقدها لي منبر
وبزرق عينها كتابي المقدس
اتلو اياته وبه من نار انذر
فليت العشاق يعتنقوا ديني
لكنت ذاك النبي الاسمر
يشيع دينه باقاصي الارض
وحسان حواء عليه تتقاطر
يقلن لله درك ياحسيني
كﻻمك بحقنا جواهر ودرر
فدعنا منك نقبل ثغرا"
ومن عطرك شيئا" نتعطر
فان رايت حسناءة يغمى
علي و يبدي لساني ينثر
من لؤلؤ الحرف كلاما بهيا
من يسمع جزل بلاغته يبهر
اه من ثقل امانة الحسن فان
من عبئها اضلع صدري تتكسر
وتلك امانة الله كلفني بها
وامانته ﻻيمكن للمرء يعتذر
فكل حسناءة لي بها مكانة
وبليل شعرها للفجر اسهر
وكل قبلة تحت اذنيها ارصعها
هي وشم اطبعه ووحم احمر
تلك قبلة خباء عرفت بها
وبعنق النساء يبقى لها اثر
فدين الحسان بالنت صرت
رسوله واياته شعرا" أسطر
بقلم عدنان الحسيني 20168*5م نهار الجمعة الساعة 12:15/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق