بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ .. الحجرات (3)
في الاية الكريمة من سورة الحجرات يبين الله سبحانه ان الامتحان هو الاخلاص لله بعد الشدة والمحنة والبلاء الذي اصاب اهل مكة بعد إظهار النبي واشهار الدين الاسلامي ولما لاقوه من حصار وقتل وتخريب وهذا هو الامتحان الحقيقي فامتحن الله قلوب الذين امنو للتقوى والمقصود هنا الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام والمؤمنين امرهم الله بغض الصوت عند النبي .
تعريف الاختبار والامتحان
يعرف الاختبار على أنه: أداة قياس يتمّ من خلالها فحص الطالب أو المتقدم، للتأكّد من مدى إتقانه للمادّة أو المهارة التي اكتسبها ضمن خطوات وشروط محددة للإجابة.
أمّا الامتحان فيعرف على أنّه: الوسيلة التي يتم فيها تقييم مدى قدرة الفرد بشكل عام وليس التربوي على وجه الخصوص على تحقيق الهدف الذي يرمو اليه في مصطلح عام . وقياس التصرف الناجم عنه بعد ابتلائه
والامتحان من المحنة والابتلاء والامتحان في معجم المعاني
اِمتِحان: ( اسم ) . الجمع : امتحانات . الامْتِحَانُ : الاختبارُ المرير . الامْتِحَانُ : الابتلاءُ
خَضَعَ لاِمْتِحَانٍ عَسِيرٍ : خَضَعَ لِتَجْرِبَةٍ قَوِيَّةٍ
عند الامتحان يُكرم المرءُ أو يُهان [ مثل ]: يُضرب في الحثّ على الاستعداد للامتحان ، أو التَّعبير عن التّحدي لمن يُكثر مدح نفسه او في ساحات المعارك او المواجهة امام الملاء فينظر لمن تكون الغلبة اي النتيجة الملموسة .
وعندما استخدم البارئ سبحانه كلمة امتحن فان اختبار الله وامتحانه سبحانه غير اختباراتنا نحن البشر فعند الله الامتحان البلاء وهو على انواع نقص من الاموال والثمرات والصبر على البلاء والشدة وفقد الولد والوالد والاحباب والخلان .
كبلاء النبي ايوب عليه السلام وامتحان يعقوب بفقد ولده يوسف وابراهيم وداود وذا النون وغيرهم من الانبياء عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فهذ امتحان الله سبحانه والاجابة لاتكون بجواب محدد كما في الاختبارات الموضوعية والمقالية المحددة باجابة واحدة وانما بتصرف او اسلوب او نهج كما يريد البارئ من عباده في الامتحانات العسيرة فهو بذلك يريد منا عمل لاقول وفعل وتصرف ونهج حقيقي . على العكس من الاختبارات المقدمة من المعلم او المدرسة فتحدد باجابة بعينها ولا تقبل التاويل وان الله عندما يمتحن يقبل النية حتى دون الفعل بعكس من الاختبارات الموضوعية في المدارس فلا ينجح من قال كنت اعرف هذا الجواب وخانني التعبير مثلا. واننا احيانا نجيب على اسئلة المدارس بالرغم عدم ايماننا بهذه الاجابة ولكن هذا ما يريده المنهج المقرر فحسب .
وفي هذ المقام يجدر بنا ان نقف على الفروق بينهما .
الفرق بين الاختبار والامتحان
الاختبار معيار للطالب والمعلم بأنّه يمتلك الأدوات الصحيحة التي تمكنه من اجتياز المادة التعليمية حصرا وبما اننا تربويون فيجدر بنا استخدام مصطلح اختبار لا امتحان
أمّا الامتحان فيتّخذ صفة الرسميّة أكثر، فيقيم مستوى الفرد بشكل عام ، وعند اجتيازه تمكنه من الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التي تليها ومايصدر منه .
من حيث المادة التعليمية: يقيس الاختبار مدى إتقان الطالب لمفهوم أو درس واحد، أمّا الامتحان يقوم بقياس مدى إتقان الطالب لعدة مفاهيم أوعدة اساليب او تصرفات او نهج .
الاختبار يتمّ داخل وخارج المؤسسة التعليمية، مثل اختبار السياقة،
أما الامتحان فهو خاصّ بالله سبحانه فعندما يتعرض احدهم لمصيبة نقول له الحمد لله هذا امتحان من الله,
الامتحان يرتبط في قدرة الشخص تحدي الصعوبات والابتلاء، أمّا الاختبار يتم في عدة مجالات تربوية ومؤسساتية..
ومن هذ السرد المتواضع نستنتج اولا يجب استبدال كلمة امتحان بالاختبار ولذلك لكان قسم الامتحانات هو (قسم الابتلاءات او العذاب والشدة) والعياذ بالله .
فبعد موافقتكم وقناعاتكم استاذي وانت اهل للغة العربية كما اعهد كان تتغير كلمة امتحان بكلمة اختبار في المدارس عموما والاسئلة الوزارية للمراحل النهائية وقسم الامتحانات بقسم الاختبارات ونحن بهذا نكون اسوة باخواننا في الجامعات حيث يطلقون عليه الاختبار التنافسي وليس الامتحان التنافسي واختبار كفائة اللغة وليس الامتحان واختبار كفائة الحاسوب وليس امتحان الحاسوب . ونحن ليس باقل منهم على اختلاف الدرجات الوظيفية والشهادات العليا وانت استاذ اللغة دون مبالغة وعذرا للاطالة . ولكم جزيل الشكر والتقدير....
المشرف التربوي
عقيل عودة حسان
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ .. الحجرات (3)
في الاية الكريمة من سورة الحجرات يبين الله سبحانه ان الامتحان هو الاخلاص لله بعد الشدة والمحنة والبلاء الذي اصاب اهل مكة بعد إظهار النبي واشهار الدين الاسلامي ولما لاقوه من حصار وقتل وتخريب وهذا هو الامتحان الحقيقي فامتحن الله قلوب الذين امنو للتقوى والمقصود هنا الحمزة بن عبد المطلب عليه السلام والمؤمنين امرهم الله بغض الصوت عند النبي .
تعريف الاختبار والامتحان
يعرف الاختبار على أنه: أداة قياس يتمّ من خلالها فحص الطالب أو المتقدم، للتأكّد من مدى إتقانه للمادّة أو المهارة التي اكتسبها ضمن خطوات وشروط محددة للإجابة.
أمّا الامتحان فيعرف على أنّه: الوسيلة التي يتم فيها تقييم مدى قدرة الفرد بشكل عام وليس التربوي على وجه الخصوص على تحقيق الهدف الذي يرمو اليه في مصطلح عام . وقياس التصرف الناجم عنه بعد ابتلائه
والامتحان من المحنة والابتلاء والامتحان في معجم المعاني
اِمتِحان: ( اسم ) . الجمع : امتحانات . الامْتِحَانُ : الاختبارُ المرير . الامْتِحَانُ : الابتلاءُ
خَضَعَ لاِمْتِحَانٍ عَسِيرٍ : خَضَعَ لِتَجْرِبَةٍ قَوِيَّةٍ
عند الامتحان يُكرم المرءُ أو يُهان [ مثل ]: يُضرب في الحثّ على الاستعداد للامتحان ، أو التَّعبير عن التّحدي لمن يُكثر مدح نفسه او في ساحات المعارك او المواجهة امام الملاء فينظر لمن تكون الغلبة اي النتيجة الملموسة .
وعندما استخدم البارئ سبحانه كلمة امتحن فان اختبار الله وامتحانه سبحانه غير اختباراتنا نحن البشر فعند الله الامتحان البلاء وهو على انواع نقص من الاموال والثمرات والصبر على البلاء والشدة وفقد الولد والوالد والاحباب والخلان .
كبلاء النبي ايوب عليه السلام وامتحان يعقوب بفقد ولده يوسف وابراهيم وداود وذا النون وغيرهم من الانبياء عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فهذ امتحان الله سبحانه والاجابة لاتكون بجواب محدد كما في الاختبارات الموضوعية والمقالية المحددة باجابة واحدة وانما بتصرف او اسلوب او نهج كما يريد البارئ من عباده في الامتحانات العسيرة فهو بذلك يريد منا عمل لاقول وفعل وتصرف ونهج حقيقي . على العكس من الاختبارات المقدمة من المعلم او المدرسة فتحدد باجابة بعينها ولا تقبل التاويل وان الله عندما يمتحن يقبل النية حتى دون الفعل بعكس من الاختبارات الموضوعية في المدارس فلا ينجح من قال كنت اعرف هذا الجواب وخانني التعبير مثلا. واننا احيانا نجيب على اسئلة المدارس بالرغم عدم ايماننا بهذه الاجابة ولكن هذا ما يريده المنهج المقرر فحسب .
وفي هذ المقام يجدر بنا ان نقف على الفروق بينهما .
الفرق بين الاختبار والامتحان
الاختبار معيار للطالب والمعلم بأنّه يمتلك الأدوات الصحيحة التي تمكنه من اجتياز المادة التعليمية حصرا وبما اننا تربويون فيجدر بنا استخدام مصطلح اختبار لا امتحان
أمّا الامتحان فيتّخذ صفة الرسميّة أكثر، فيقيم مستوى الفرد بشكل عام ، وعند اجتيازه تمكنه من الانتقال من مرحلة إلى المرحلة التي تليها ومايصدر منه .
من حيث المادة التعليمية: يقيس الاختبار مدى إتقان الطالب لمفهوم أو درس واحد، أمّا الامتحان يقوم بقياس مدى إتقان الطالب لعدة مفاهيم أوعدة اساليب او تصرفات او نهج .
الاختبار يتمّ داخل وخارج المؤسسة التعليمية، مثل اختبار السياقة،
أما الامتحان فهو خاصّ بالله سبحانه فعندما يتعرض احدهم لمصيبة نقول له الحمد لله هذا امتحان من الله,
الامتحان يرتبط في قدرة الشخص تحدي الصعوبات والابتلاء، أمّا الاختبار يتم في عدة مجالات تربوية ومؤسساتية..
ومن هذ السرد المتواضع نستنتج اولا يجب استبدال كلمة امتحان بالاختبار ولذلك لكان قسم الامتحانات هو (قسم الابتلاءات او العذاب والشدة) والعياذ بالله .
فبعد موافقتكم وقناعاتكم استاذي وانت اهل للغة العربية كما اعهد كان تتغير كلمة امتحان بكلمة اختبار في المدارس عموما والاسئلة الوزارية للمراحل النهائية وقسم الامتحانات بقسم الاختبارات ونحن بهذا نكون اسوة باخواننا في الجامعات حيث يطلقون عليه الاختبار التنافسي وليس الامتحان التنافسي واختبار كفائة اللغة وليس الامتحان واختبار كفائة الحاسوب وليس امتحان الحاسوب . ونحن ليس باقل منهم على اختلاف الدرجات الوظيفية والشهادات العليا وانت استاذ اللغة دون مبالغة وعذرا للاطالة . ولكم جزيل الشكر والتقدير....
المشرف التربوي
عقيل عودة حسان
إرسال تعليق
إرسال تعليق