فلسفة الذات...
كيف يمكن الوصول إلى الكمال الروحي في وسط تلك المغريات التي تعاني منها الجوانح صراع مع
مغربات العصر في بلدان قرعت طبول الحرب بأسباب بلهاء من الفتنة المذهبية الصراع على كراسي
تخدم مصالح جالسيها وبين ذئاب تحيط ببستان غير مسور وهناك من يفتح ثغرات الولوج لثعالب السياسة إلى منتجع وطن بدون رسوم ولا كمارك
ولا يحتاج لجواز سفر او تأشيرة فعلا ولاية بطيخ
ومال مباح بلا حساب ولا كتاب وثقافة مهربة تلقي بعبقها في أزقة الغرباء...وشهادات
تصطف على قارعة طريق صيف بغداد الحار تنتظر من يلقي نظرة او التفاته إلى حامليها من عقول
أغرقت العالم بأريجها في حين سرب عطرها في بلداننا إلى وادا غير ذي زرع بثمننا بخس دراهم
معدودات اذن كيف يا وطن تعود وتلك الهلمة من عادابات الدهر خلقها بدم بارد القاصي والداني
بقلمي زاهدة الهاشمي
إرسال تعليق
إرسال تعليق