حكايات جدار العيون( ستار مجبل طالع )
أدرتُ بصائري في مَحاجِرِها
فوجدتَ فضاء واسع قديم
بقايا أثار دارسة من الأيام الأولى
أفكار وكلمات
كأنها أَسبال بلاها الزمن
ضمير واقَعَهُ الشيطان
على أهواءِ النفسِ المُّوَسْوّسِّة
أناس يرون بعينٍ ترى ما لا تراه ُالعيون
بانَّ لها جُدُرٌ تملئها عيون
قزحية الالوان
لصورها الجامدة زحف الجبال
خارج حدود الإحساس
لها معاني مبثوثة
يغشاها ظلال الفراغ
كزرع بلا بِّذار
يفلق خَرجَّهُ الحقيقة
تجلى لي وحدي وجه الحقيقة
أنا اعرفها أمسك عروتها
أصدرها لي بطاقة هوية
أٌسم وكنية وعنوان
وشرف مصان
ضمير عدل لا يعرف التطفيف
قولٌ فصلٌ وفرقانٌ
وضلالٌ باقي الكلام
ربٌّ وربيبة ٌ
يستقتل دونها الغِّرُّ والشيبان
يستذئب لها الحملان
كأنها شرف الرجولة
أو أَذْرُ الحياة( ما تجوده الحياة )
أعلنها وجودي ولو بدون إنسان
ضميري والميزان
خلاصي من قيد ضلالي
سبيلي لله والمعتصمان
هي الحياة
يفنى دونها الوجود
ديتها كل الوجود
إرسال تعليق
إرسال تعليق