أغيثيني
صدقاً سَيدتي أغيثيني
فقد بَلغت الذَروةُ في أنيني
و نادتكِ شهوري و سنيني
فأنتِ كالمطرِ يَهطلُ بَينَ الحين و الحينِ
و أنتِ البَرقُ الذي ومضَ في حَنيني
و الرعدُ الذي هـزَ رَياحيني
و اللَيلُ الذي أرتادهُ الملايينِ
و الصبحُ الذي يُصحيني
و الشَمسُ التي تُحَييني
و الدفء الذي يُغطيني
سَيدتي أنتِ العطرُ الذي أستَنشقهُ فيُحيّيني.
( الشاعر أبو كهف ) ديوان ( سنوات الضياع ).
إرسال تعليق
إرسال تعليق