حمار المدينة
نادته امه وامرته ان يذهب الى السوق فهي بحاجة الى بعض السلع .ولانه كان يلعب الكرة مع ابناء الدوار فقد نادى على ابن عمه القادم المدينة والذي كان يتلهف شوقا ان يقود الحمار لوحده ولو مرة ،امره بما امرته امه سلمه النقود وعاد عند انرابه ليتمم المقابلة.
ولان هذه الحمار صعب المراس؛ فقد شعر بان الراكب فوق ظهره هو ابن المدينة لانه يقوده وكانه يقود دراجة عادية، عانقه ووضع اليدين على الادنين ،طاوعة ذهابا وعند العودة اسرع الخطى سمع نهيق اتان من بعيد، رمى برجليه الخلفيتين الى السماء، فهذه دعوة الى اجتماع عاجل ولاتسمح بالتاخير فهي لاتناديه بنهيقها الا اذا كان هناك شيئا مهما ،سقط صديقنا على الارض، جرى خلفه الى ان سقطت البردعة ، سارع بحملها على ظهرها استقبله ابن عمه وابناء الدوار، هالهم امره فصرخوا جميعا هذا الحمار حضر فاين هو المديني ابن العم ؟
العربي شفوق
إرسال تعليق
إرسال تعليق