الظمأ والخوف
عبيرك يؤويني
عند الضيق
وتعاسة أيامي٠٠
ذكراكَ كاليقطين
ما إن تنسلخُ حياتي
من ذاتي
ألوذُ بالفرار
من حجرات الصمت
كالغزال على الواحات
تتأرجح الكلمات
بين العطش الأول
ورهبة الرشفة
إرتماس الشفاه٠٠
تغطي حيائي
عباءةٌ منسوجةٌ
تطرزٌ وقار روحي
خيوط حرير الطيف الثابت
أفركُ بعد اليقظة
أهداب الريح
في مقل الأشواق
أهتز من هفهفات اللهفة
كالشمعة أترنح
أذوبُ في ماعون الليل
تطويني .. بقايا خرافة التأويل
وطلاسم الخطوط٠٠
مرتْ هباءاً
مروءةُ رجولتي
كالغاوية أنتظرُ على الشرفاتِ
مسيرتك الراجلة
خطى التناسق
ترفع شارة النصر
عصا تبخترك
حية تلقفُ ما أكتب
نافورة التفكير
تتلوى بألوان الأصيل
تخشى رذاذ الإدمان
يلغي المعبر
نحو الدفتر
قبل التذوق
ملح الاسطر
له طعم هذا الشعر٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٢٢-٦-٢٠١٦
إرسال تعليق
إرسال تعليق