أنا رتوش ألوان من الأشجان
أبدعتها ريشتك يافنان
أنا ترنيمة من الأحزان
احتوتها أغنيتك بإتقان
فدع عنك زيف الزمان
ولن تمحى بقولك ملكة قلبك
فلم أكن يوماً شهرزادك
كنت صفحة مطوية بكتابك
كنت إلهاماً بلوحة عنادك
وحينما فرغت من رسمي
رأيت في ملامحك شقائي
حطام تلاشت لأحلامي
ربما تفرحك مشاهد جراحي
ربما تشجيك آنات نواحي
أترى على الشطأن لقائي
كان شوق بسراب مسائي وصباحي
كانت مبتسمة وعودك لروحي
كالضياء بنوره أنار وشاحي
رأيت فيها غدٍ مشرق وضاحِ
محملاً بذنب العشق المُباحِ
عفواً لن تمس ثانياً مشاعري
ما زال الجرح يطلب سراحي
شمس الأصيل
14/5/2016
إرسال تعليق
إرسال تعليق