انتحاب
يا بحر... ألشطك اشكو همومي؟
أم لرملك...
يتلقف قصص العشاق
في فصل الخريف...؟
أيا...طيري!!!
خذني معك...
ننتحب الفضاء..بكلينا
فالنار... تتوق لأضلعي..
بقايا لحظات عمري
تسافر في جسدي
وآهاتي تبعثرها الطريق..
وأقول يا نفسي
كفاكِ!
فبحرك مات شطه
ورماله ..في عين
المدى....!!
زمن ليس لي...قد
ضمني...بغرور..
لم تسمع الأشجار..آهاتي
فبكيت...مثل ما تبكي
الطيور
تذوب اشواقي في جسدي
والمسافات تلملم فيَّ جراحها
وتمنع عني....
السرور
خليل
إرسال تعليق
إرسال تعليق