تعالَ معي 
لننتمي إلى 
اللا إنتماء 
شَغَفٌ يسكنهُ كلَّ الرجاء 
على أعتابهِ
نصولُ و نجولُ
بحريّةٍ و خيلاء 
لا سقفَ لأمنياتك 
و لا عثراتٍ تنغّصُ 
زرقةَ السماء 
اخلعْ عنكَ 
زيفَ الشعارات 
و عشْ نقياً 
كقصّة حُبٍّ
في قلبِ عذراء 
هذا الإنفلاتُ 
من زنزانةِ التاريخ  و الأديان 
من جنونِ عراقةِ الإدعاءات 
...صارَ مُمِلّاً
في عصرِ الإنسانيةِ الهوجاء 
يكفي أن تذرفَ دمعةً
لتهتزّ في بصيرتكَ
أعتى المقولات و البديهيّات 
أنتَ لوحدك 
دوماً لوحدك 
عندما تغازلكَ النّكبات 
فارمِ عنكَ
هذي السياط الجلفاء 
و عشْ حرّاً كما أنتَ
إنساناً 
مُتَرفّعاً عن ترّهات الصراعات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق