دماء على الشاطئ ... - بقلم الاستاذ الأديب صبري رشاد//مصر العربية

قصيدتي بعنوان ........
................................دماء على الشاطئ...!
لست أدري ..
إن كانت نزيف الشمس
عندالغروب...
أم كانت دماء الجرح
الذي أصابني...
.......................................أيها المساء...!
هل...!؟
تعثرت قدماك في سيل
الدماء...
وأنت قادم...
هل ...!؟
رأت عيناك كرواني
الحزين...
يبكي عندها...
أنت...
مارأيت صفحاتي الممزقه...!؟
أوراق دفاتري
المبتله ...
غارقة فيها...
إراقةالمداد في قسوة
النهر...
محوالحروف...
تغيرلون المحابرحين
تفاعل الحزن
مع أحماض نهرها
...............................أيها المساء...!
أصبحت مشاعري تشبه
المراّة...
تنام فيها ملامحها...
كم إهتزت مع الريح
ما كسرها...
إلاإعصارالقسوة التي
تسكن فيها...
أي عذراً لها التمس..!؟
هل ...!؟
ما كانت تدري كم
ذكرتها ...
بصلاتي...
وإبتهالى...
بتدرعي...
في صحوي..
في أحلامي...
أناتعلمت برحلةالعشق
الصمت..
البوح فيها...
هل ...!؟؟؟؟؟
غاب عنهاأني أخبرتها
ذات ليله...
أنها بقايا حلم...
وأنها كانت غارقة في
بحر الجنون...
كل الأحلام توارت إلا
حلم ...
كان يراودني هو جنون
الحرف ...
والسطر ...
والقلم....
غاب عنها ...
فما قرأت...
صمت الورود التي
أهديتها...
فكانت تختفي بينها
الكلمات...
أن اللقاء كان قطرة في
بحرالحب...
أنااااااااااا...
أهديتها أبدية العشق
فإختارت الرحيل...
إشتاقت جنون هجري
فأودعت فيها شكوتي
لله...
أن تعود لقلبي لتبقى
أويبقى فيها...
دعك أيها المساء
ما كانت الدماء إلابحر
دموع عيناي...
تغتسل بنهرعينيها...
فأخبرها ...
أن الليالي الصامته
بيننا...
تشبعت بالأحلام...
إن شاءت لتفك قيودي
من معصمها...
فما كنت أعرف أن
الايام...
مع السنين...
فراغ...
والحياة صارت بعدها
بغير معنى...
والمسافات باتت تبعد
عن عينيها...
لكنها مازالت تحتل
صمتي...
أناااااا.... يا أنا..!
كم تمنيت وضع النجوم
بين ضفائرك...
لتغار...
ووهبتك عشقي ...
فلا تعتبريه رسالة
فتمزقيها..
فعيناك بها لمسة ناعمة
تغيري العالم...
لينام بين جفنيك...
فهل لي الأن قبلة من بين
شفتيك...
لتهدأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأ
مشاعري المجنونه....!!!!!!
................................بقلم / صبري رشاد
................................القاهره ...مصر