ضاق بهم فوضى
المكان .
تعرى وجه الليل
أقتربت الاكف
تذيع سر فحولتها
لطارق يمتهن الرحيل
حقائب مذبوحة
الحلم .
وأناشيد ممزقة
تنعقها غرابيب العتمة .
يا هذا المنبثق
من أضرحة المبعدين
سلفا .
اي قارب هو ؟
الذي يصطبغ المنايا
لون شمسهم البعيدة
وحنائهم الضامئة
ملوحة الجرح فينا ..
آه ايها الجرح
متى نغنيك فرحا ؟
يشبه اخضرار السنابل
فوق بيادر العائدين
جباه سمر
وقلوب ندية
تلون الحب اول بذره ..
تبقى المسافات
تربك الليل
تشتد كعصف
يغير مسار النوايا
حشود يلعقها
رصيف واحد
بأزمان متعاقبة ...
شذى اسعد
إرسال تعليق
إرسال تعليق