((((طأطأت قوامها)))
طأطأت قوامها الممشوق تدللا
تشم زنبقة بالندى متبللا
ليت زنبقة بروضها وكنت
انا الذي بين انا ملها مكبﻻ
لكن التمني بالدنى بعضه
صعب سوى بالذهن نتخيﻻ
نهيم كقش تحمله الرياح
ولكن اﻻرض تجذبنا فننزﻻ
فاجسادنا تعد مخيبة آمالها
وقلوبنا بداء الغنج متعلعلا
فكيف الوصول اليهن وهن
بغرور دلالهن علينا يتعللا
كم حاولت مد جسور عﻻقة
وارسلت ارقام هاتفي المتنقﻻ
وسهرت اسامر نجوم السماء
حتى بان الفجر مشتعﻻ
وما رن هاتفي ليلة مبشرا"
وﻻبالنت رغم الخادم متصﻻ
وتعلم احبها عين اليقين
وما انصفت فؤادي المتبتﻻ
امر جنب حديقتها كل
يوم واغرد باسمها كالبلبلا
ليت اني ساكن بغير العراق
لهي جاءت إلي غزالة تتفتﻻ
وقالت هيت كل جسدي هبة
وهيت لك ثغري الثمه قبﻻ
فما ازهرني الله اﻻ لك وردا
وما تجملت اﻻ لك اتجمﻻ
ولكن مامن حيلة وشرائع اسلام
شرنقتنا وليس الحب محللا
فنرى بعضنا من النوافذ خلسة
وعيوننا بالصمت الرهيب تتغزﻻ
وكل يدعي من الله حجاب
وتكن المراة بجلبابه متسربﻻ
وفسروا كتب الله على مقاسهم
وكثير ما كتب السماء تتؤﻻ
أو أليس الله علمنا بالغراب
دفنا بعدما اﻻخوان اقتتﻻ
وكيف وهذه الطيور تدنو
لبعضها وترف اجنحتها مهللا
لكن الشرق لنواميس الحياة
محرم وحكمه بالحب ﻻ يتبدﻻ
والغرب حلل حرية التغازل
علنا فاتهم مجتمع متحللا
فكيف اللقاء بها واسمع همسها
اﻻ بالسر والتدبر لقاءا" يحصﻻ
ولقائها ساعة بخلوة تساوي
عمرا" بكامل سنينه تعدﻻ
بقلم عدنان الحسيني 2016*8*24م
ليلة الخميس الساعة 11:29/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق