( دمع الصبار الاخضر)
...........................
كيفَ أَجدُ سَطراً يحتَويني
بلا ألَم؟.................
والسيرُ بانحدارات البعد الرابع
يجذبني لضوء الشمعة
المحرق لأجنحةِ فراشة الروح ،......
مسحوبةٌ بانبهاراتٍ مجدولة
لِشِباكٍ حريريةَ الغَزْلِ،
تُعَبدُ طريقَ الحرير
المُمتدِ بينَ ضفافٍ
تُغرفُ من جنونِ الكلماتِ
وروداً لظمأٍ ,...........
يَجورُ في احشاءِ الصبار الاخضر،
علهُ يزهرُ ربيعَ أقدارٍ......
كُتِبَت الواحَها بغفلةٍ متمنية .
حدودٌ ... وفواصل..
مزروعةٌ في مديات العشق الممتزج
بمزاج القرنفلِ المختبئ.. بثنايا التوقِ فيك,
من يفكَ طلسم الشوقِ النابتِ في القلب
......................... وجعاً مشتهى؟
يُوَّرِقُ في حزامَ الخصرِ كنيسانٍ متدفق
بعطور الامنيات.. لأماسيٍ صيفية منتظرة,
يتضوعُ المدى المُشتعِل
بعثوقِ النَخلة............
لمباركةِ الطَلعِ المنثور بسخاء بلوري,
عرجونُ السكر يرفعُ أصابعه الدقيقة
كالعروسِ بالدعاء,...
تمراً...........
............ تمراً
لن يُخَضِرَ صبارُ العمر،
دعهُ لصحرائهِ.......
يَرتوي بنداوةِ الدمع المُنْصبِّ
ليلاً بارداً بالحضن .
بدون ازعاجٍ لفضول
.............. تبدلِ الفصول
سميرة سعيد
إرسال تعليق
إرسال تعليق