♥♥♥((على المرافئ))♥♥♥
وقفت على المرافئ أتوقع
لمجيئك وعينيك تدمع
شوقا" لفراق طال دهرا
فشاخ عمرا كله وجع
سلمى ماظننت قاسية
وفؤادك من المودة بلقع
أيغمض لك جفن بعدما
كان صبحا علينا يطلع
وفؤادك أستقر نبضه
وفؤادي نبضه ...مرتفع
أنا الذي أعتابا"قدستك
وبك لله دعاءا اتضرع
ونسجت جديلتك سجادة
وعليها لله بصﻻتي أركع
سلمى عمر مضى ترها"
وعندك له قيمة ومنتفع
هاهي أنظاري ترنو اليك
وامالي لها البحر يبتلع
سلمى ارى الحور تخيﻻ"
يغيضها جمالك به دلع
وتحسدك على لفة خمارك
وكيف لي بالخباء ينخلع
وتنثري شعرك لي منسبﻻ"
وبعبق ورد الجوري يتضوع
بقلم عدنان الحسيني 2017/1/22م
نهار اﻻحد الساعة 3:26/العراق/بابل
إرسال تعليق
إرسال تعليق