أطيافٌ
تطفو فوق الومضات
—————————
طيفُكَ سحابةٌ
جيّاشةٌ بالغيثِ
تهطلُ على فيافي الأشواقِ٠٠
<>
كلُّ العيونِ
تبحثُ عن ضياءٍ
إلاَّ عينيَ تركضان
وراءَ طيفٍ
يبدأُ فيهِ أحرفُ اسمكَ٠٠
<>
تصطفُّ على صدري
أقداحُ العطشِ
عندما تظهرُ غيومُ طيفِكَ
في سماءِ اشتياقي٠٠
<>
طيفُك
يثيرُ القناديلَ
لتنزعَ ثيابَ الغيابِ
قصيرةٌ سيقانُ الدّروبِ
حينما كفُكَ يفتحُ الأبوابَ٠٠
<>
طيفُك الثّابتُ
في الزّمانِ والمكانِ
فقط يحرّكُ الاشتياقُ
طرفَ العيونِ٠٠
<>
خذني معكَ
إلى أين ما تريدُ
فلي جناحانِ من طيفكَ٠٠
<>
قد يكون العبورُ
إلى الحقيقةِ
عبر طيفكَ
القابعُ على ظلِّي٠٠
<>
أسير بالحذاء المنقوع
بالسّعي وراء الماضي
لعلّي أجدُ همساتِك ٠٠لمساتِك
وأقبل العودة حافيًا
حالما أمسكُ طيفك٠٠
<><><><><><>
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٧-١-٢٠١٧
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
إرسال تعليق