(مبكرآ أعود. ....جسدي مطر غائب )
مازال هناك متسع من اللذة
التاريخ بارد يكنس كفني
وبجهات وخشية تنام ولاتحصي المطر أكدس الصمت بإرتعاشي ذات شتاء
ليضمر العمر
في صيف دبق يحمل مزيدآ من صكوك الحجر المدمى
وحدها الأجساد
تقذف حمم لوعتهامن وهج النهار
مزدانة بقراءات الشمس
وحفنة الرصاص ،
هأنذا أمارس لعبة الشطرنج معك أيتها الريح
حاملآ بيادقي على فانوس الغواية مرتديآ تراب الهزائم
هأنذا
أعود مبكرآ من منفى الحياة ،
هأنذا أدس ملامح يدي في معطف بال
أيتها المرأة
المرأة التي إحتوتني فكانت تجوس جسدي
تمرغ وحشتي
وحينما أذهب خلف ظلال ألمدن ألبعيدة تاركا وساوسي بين ذراعيها ترتديني بأضلاع الأسرة ألفارغة المعطرة برائحة المطر
معطفي دبق لزج
وجسدي ممزق على رصيف رخيص...
هأنذا أخفي شموسي بحجر ألغياب
وأذهب دائمآ إلى حرائق الرحيل
هأنذا أودع نبوءة اللهيب وأسفح هرمي بين يديك
وأذهب دائمآ إلى معترك المسرة
مذهولآ ببحار
الموت.......
مظهر حسن
العراق
إرسال تعليق
إرسال تعليق