الحمل والطفل
pregnancy

0









علم الإحصاء القرآني

ان الذي وضع القران الكريم انما هو الله ولهذا فانه لا يخطيء ولو في قدر قطمير من امور الحياة او امور العلم وليس معني ذلك ان القران جاء لكي يضع اصول العلم ولكنه جاء لكي يضع اصول وثوابت العقيدة التي هي الحياة ولكنه من عند الله ولهذا فانه يشتمل بين احرفه علي اعجازات عديدة و كبيرة ومنها الاعجاز العددي ومعجزة النظم الدقيق في تنسيق الحروف والكلمات وعددها وهو ما اتجه اليه بعض الباحثين مؤخرا وكان موفقا وان لم يسبقه الكثيرون من القدامي من المهتمين بشئون القران والسبب هو عدم وجود الاجهزة الحديثة التي توفر اساليب العد والحصر ولهذا نقول ان القران يناسب كل عقول البشر علي مدي القرون والازمان وكلما تطورت الحياة اكتشف الانسان اسرارا تخدم عقيدته يكتشفها بين احرف القران وكلامه .
يخدم علم الإحصاء القرآني العلوم الأخري في مجال التوجيه الإسلامي للعلوم ويكفي علم الإحصاء شرفا أن الله سبحانه وتعالي قد شرف علم الإحصاء باختيار اسم المحصي كاسم من أسمائه الحسني فإذا تأملنا سورة القدر يتضح أن عدد كلماتها يساوي ثلاثين كلمة وترتيب كلمة هي في السورة يساوي السابع والعشرين مما يدل علي أن ليلة القدر ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك هذا من ناحية ومن ناحية أخري فلقد تكررت كلمة ليلة القدر في سورة القدر ثلاث مرات وعدد حروف هذه الكلمة تسعة حروف فإذا ضربنا عدد حروف هذه الكلمة في عدد مرات تكرارها في السورة يكون الناتج سبعة وعشرين الأمر الذي يدل علي تحديد ليلة القدر بليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ومن ثالثة فان عدد مرات تكرار كلمة الدنيا والآخرة بليلة السابع والعشرين من 115 مرة وناحية رابعة يتوافق عدد مرات تكرار كلمة الملائكة مع كلمة الشياطين 88 مرة من ناحية سادسة يتوافق عدد مرات تكرار كلمة الجحيم والعقاب 26 مرة ومن ناحية سابعة كلمة الرجل والمرأة ومن ناحية تاسعة في القران 24 مرة فلقد تكررت كلمة اليوم متني وجمع ثلاثين مرة بعدد الصلوات المفروضة في اليوم وتكررت كلمة البحار أي المياه 32 مرة وكلمة اليابسة 45مرة وفي هذا المجال يكن من الواضح أن نسبة كلمات البر والبحر تستوي 71% ونسبة اليابسة 28 % وهذا حسب نسب اليابسة والماء في الأرض
وعن فضل القران يقول ص " إن هذا القران أنزل آمرا وزاجرا وسنة خالية ومثلا وضروبا فيه نبأكم وخبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم لا يخلق علي طول الرد ولا تنقضي عجائبه هو الحق لليس بالهزل من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن خاصم به فلح ومن قسم به اقسط ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن تمسك به هدي إلي صراط مستقيم ومن طلب الهدي في غيره أضله الله ومن حكم بغيره قصمه الله هو الذكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم وحبل الله المتين عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه " ويقول صلي الله عليه وسلم القران مأدبة الله فتعلموا من مأدبته"
يقول صاحب البرهان متحدثا عن أساليب القران انها تشتمل علي أدق القيم العامة من ما يقنعهم ويلزمهم الحجة وتفهم الخواص من أثنائها ما يوفي علي ما أدركه وفهم الدهماء وعلي هذا حمل الحديث المروي إن لكل آية ظهرا وبطنا ولكل حرف حدا ومطلقا ومن هذا الوجه كان من كان حظه من العلوم أو فر وكان نصيبه من علوم القران أكد
وعن سر الأعداد في القران : الذي لا يحصي ننهل بعضا منه ومنه : 
فسبحان من قال قل 322 مرة فكان القول 322 مرة إنه توازن واتزان إنه حكمة وبرهان حقا إنه القرآن والتناسب الرقمي يشمل العدد من الموضوعات فمثلا نجد النبوة تكررت 80 مرة حيث وردت بلفظ النبي 43 مرة في مثل النص الشريف" النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم " الآية 6 م سورة الأحزاب
وبلفظ النبيين 13 مرة في مثل النص الكريم وجيء بالنبيين والشهداء والصالحين " 69 و9 مرات بلفظ نبيا في مثل " قوله تعالي انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا " 54 سورة مريم و5 مرات بلفظ الأنبياء في مثل النص الكريم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين .
91 سورة البقرة وأيضا 5 مرات بلفظ النبوة في مثل النص الشريف " وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب 26 من سورة الحديد و3 مرات بلفظ النبيين في مثل قوله تعالي وما أوتي النبيون لا نفرق بين احد منهم " الآية 136 سورة البقرة بينما تكررت السنة 16 مرة حيث وردت بلفظ 13 مرة في النص الكريم يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم 26 النساء ومرة واحدة بلفظ سنتنا في النص الشريف ولا تجد لسنتنا تحويلا " الإسراء أي قد تكررت خمسة أضعاف ما تكررت السنة والسنة قد تساوت مع الجهر الذي تكرر 16 مرة أيضا ولكن الجهر تكرر نصف السر الذي ورد 32 مرة وتكرر ذكر فرعون 74 مرة وتكرر لفظ السلطان 37 مرة وكذلك لفظ الابتلاء الذي يتساوي علي السلطان مجموعهما 74 مرة فكان فرعون بمجموع السلطان والابتلاء . 
والصلاة بكل مشتقاتها تكر ذكرها 99 مرة أي بعدد الأسماء الحسني والصلاة فقط ذكرت 68 مرة والزكاة 32 مرة والصوم ومشتقاته 14 مرة ومجموع ذلك 114 مرة بعدد سور القران الكريم ماذا يعني والي ماذا يهدف
وما سر هذا التساوي وهذا التناسب إن أمر الوصول إلي حقائقه يحتاج إلي بحوث ودراسات وآراء واجتهادات ولكن ما نريد إعلاءه هو أن هذا التساوي الرهيب وهذا التناسق العجيب في كل موضوعات القران الكريم وألفاظه يقطع بلا ادني شك أو جدل أن القران وحي الله سبحانه وتعالي فما كان لرسول الله وهو الأمي ولا العلماء في زمانه ولكل علماء العالم ولو اجتمعوا إيجاد هذا التساوي والتوازن في هذه الموضوعات بهذا القدر وهذا الإعجاز
اعرضوا هذه المعجزة علي الآليات الإحصائية والعقول الحاسبة لتسمعوا الرد القاطع لا إلاه إلا الله محمد رسول الله 
مطبوعات الشعب الإعجاز العددي للقران الكريم - عبد الرازق نوفل من ( 157--158-159 )
" الدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل والإنسان وحروفه سبعة حروف خلق في سبع مراحل ويقول د / عبد الرازق نوفل يتساوي مع الإنسان في عدد حروفه القران الكريم والفرقان والإنجيل والتوراة من صحف موسي فهناك إشعارات عددية إلي أن هذه الرسالات والكتب إنما نزلت للإنسان لمختلف مراحله وشتي أحواله
تكرر لفظ البصر والمشتقات 148 مرة وتكرر لفظ القلب ومشتقاته 148 مرة والنفع 50 مرة والفساد 50 مرة وتكرر ذكر الحرف4 مرات والبر ومشتقاته 4 مرات وذكر الغضب ومشتقاته مع ذكر الفاحشة 13 مرة والبغضاء 5 مرات وذكرت الأصنام والحجر والخنزير 5 مرات وكلمة حصب جهنم 5 مرات
وذكر لفظ الرجس 10مرات أما الرجز فهو نوع من العذاب ذكر 10 مرات بمشتقاته وسيجد كل باحث ودارس في القرآن الكريم في موضوعاته في ألفاظه في حروفه من أوجه الإعجاز العددي تساويا أو تناسبا أو توازنا بما يجعله يقدم للعالمين أن حديثه إعجاز القرآن الكريم ودليلا علي نبوة سيدنا محمد ص 261 د/ عبد الرازق نوفل
وتقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن في التفسير البياني للقران الكريم " أيحسب أن لم يره أحد " هنا عاد الاستفهام بكل ما فيه من ردع وإنكار يفاجأ المغتر بماله وقوته التي تتصرف إلي الماضي فتقرر أن ماضي المغتر محسوب عليه محاط به بعد أن أكد الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين " البلد
بدا فيها بوسائط الإدراك الحسي ووسائل الإنابة في العين أداة البصر واللسان والشفتين أدوات النطق والإبانة والتعبير وليس المراد هنا والله اعلم أدوات الحس العضوية العقلية فذلك ملا يختص به الإنسان دون البهم والوحش والطير والحشرات وإنما يراد بها ما يسأل الإنسان عنه علي وجه الحض والزجر والإلزام بالحجة من أمنه البصر والنطق تمهيدا يما يلي في السورة من تقرير تبعات الرشد ومسئولية الكلمة بعد وسائل الإدراك الحسي من بصر ونطق يأتي التذكير بما هدي تعالي الإنسان من إدراك مميز لمعالم الطريقتين " وهديناه النجدين "
د/ عائشة عبد الرحمن التفسير البياني للقران الكريم دار المعارف
ذكرت الحياة ومشتقاتها 145 مرة وحي نفس مرات الموت ومشتقاته 145 
والصالحات 167 مرة نفس ذكر عدد السيئات 
الملائكة 88 مرة نفس عدد الشياطين 
الهدي 79 نفس عدد الرحمة 
الشدة 102 نفس عدد الصبر والمصيبة 75 والشكر 75 
والرغبة 8 نفس عدد مرات الرهبة 
ومحمد تكرر 4 مرات نفس عدد الملكوت وروح القدس 
والجزاء 117 مرة والمغفرة 234 مرة أي الضعف 
الرحمن 57 مرة والرحيم 114 مرة ضعف الرحمن 
والأبرار 6 مرات ضعف الفجار 3 مرات 
الإعجاز العددي في القرآن الكريم عبد الرازق نوفل قطاع الثقافة أخبار اليوم 2003


إرسال تعليق

 
Top