((كلام في منطقة حمراء))
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فوق العشب ..تتجمد خطواتي
وتتوحد الأشياء
امنح النهر صفة الاشتياق
واكون كالطير
لا وطن يحتويه …أو دار
من هم الأنداد …؟
يدي ,عيني,ساقي
أم هذا الغروب الشائك الجاثم فوق صدري
وكيف يكون الهروب من بيت لم يشيدن
من فيض يقتلع اسيجتي الخاوية
من سماء لا تنصاع لإرادتي في التكوين
وأنا اردد كلماتي كالمجنون
أأستجدي النخيل
أن لا تعطيني الحيرة الملتفة حول الجذوع
الحيرة بين النهوض …أو الموت فوق العشب
حيرة أن يقتلني كانون أو هيجان آب
أأترقب …
وأنا التهم أصابعي
واحلم بقيثارة في قصر مجيد
وعازفة تبكي دما أن لاعبت وترا وحيد
وكأس يمنح ليلي أشكالا خمرية
أأنقب تحت سريري
عن حجر يثقل وسادتي
عن صوت رعد ضاع وتلاشى وسط شخير الموتى
أأفكر …
أيدرك الطابوق سر عشق البيوت للنساء
أتكون يدي سلما لفضائح العابرين
ليكون العشب قبري الأخير
أأرحل ….
كيف ؟
وأين ؟
وجوعي يقتص من شبعي الأول وشعبي الأول
يسلبني حتى وطني
أين انقل حملي المتقيح
وجرحي النازف منذ سنين
يجبرني أن أتنازل
و انحني
وان يبتل إصبعي بحبر احمر
كيف اكتب القصائد التي أنكرتني
وأين أخفيها
سنين مرت وأنا نائم
تقوس ظهري وتلاشت خطوط يدي
وضاعت السنين
وأنا ابكي
دموعي تلفلفني
تطوقني
تحيلني رمادا
قالوا لي هذا نتاج الحروب
اسكت ولا أجيب
لأني من أشعلت الحروب
بأوهامي وصمتي ونومي وبكائي
فأحرقت كل شيء
العشب …النهر… القيثارة
والنخل
وقصائد أنكرتني
هذا نتاج الحروب
16/2/2001
إرسال تعليق
إرسال تعليق