قوم عاد
وعاد فما أبقى
فهل نبقى ؟
هل نبقى في إرم
غارقون في النعم
حصباءالأرض من لؤلؤ
والبيوت من نظار
والأشجار كما شئنا
من فضة وغضار
لا أبهى ولا أجمل
مع شقشقة الأطيار
وصوت هود لا نسمع
وصوته يوقظ الحجار
ففيم النوم ايها القوم؟
متى نصحوا
متى نعقل
متى لرشدنا نرجع؟
لا لن نعد للرشد
لو عادت أرضنا بلقع
ولو جفت الأنهار
وانقلب الليل إلى نهار
سنصر ولن نرجع
وما أروع الإصرار
كل الدنيا قائمة
واستأثرنا بالجلوس
واستأثرنا بالقعود
والأفكار قاحلة
ولكن عندنا الفلوس
والأفكار مفلسة
مثل رمال الأحقاف
معانيةً من القحط
معانيةّ من الجفاف.
لن نقدم للأمام
لأنه في شرعنا حرام
هكذا فتوة المفتي
وهكذا حكم قاضينا
وكذلك خطبة الإمام
فضل أبو النجا
إرسال تعليق
إرسال تعليق