نظرة
بقلم مسير الجابري
لا ترمقيهِ سهام العينِ تقتلهُ
وأمهليهِ فنزف الجرحِ أثقلهُ
عيناكِ عينا غزالٍ في مفاتنها
وقلبهُ لحمةٌ والغنجُ يحملهُ
قد كانَ يكفي همومٌ عاشها زمناً
حتى أضفتِ. ألى أشجانهِ ولهُ
فردا ًوحيدا ًعلى الأمالِ منتظرا
يعللُ النفسَ بالرؤيا تعاجلهُ
.لكنها ..نظرة أردت بهِ حجراً
لا تردفيها سيلقى بعدها تلهُ
وأسكبِ. من رحيقِ الثغرِ في فمهِ
حتى تعود إليه الروحُ تنقلهُ
لا تتركيه على الأمالِ والقدرِِ
كي يستريحَ فقد زادت مشاغلهُ
فحبهُ ولهُ كالنارِ تشتعلُ
يغدو كجمرٍ.بها والحرقُ أولهُ
.هذا فتاكِ فرفقا. في مشاعرهِ
لو تطلبينَ بصيصَ العمرِ حولهُ
أو أسعفيه ِفهذا السهدُ عذبهُ
ما عادَ يقوى على أيتانِ منزلهُ
هامت أليكِ كطفلٍ روحهُ طربا
لو ضمّت الصدرِ للأفراحِ توصلهُ
إرسال تعليق
إرسال تعليق