قَالَتْ:كأنََّـكَ لَمْ تَـرَ مِثلِي؟!
تَعَلََّقتْ رُوحـي بهَـا..لـمََّـا دَنَـتْ
تَميسُ بخَصْرهَـا مَيْسَـاً خَفيفَـا
والحُسنُ في طـلْعِهَـا غَـشََّـى
عُيُوني..وفَوحُها عَـبَـقٌ..يُضيفَـا
وكأنََّهَـا حُـوريََّـةً جَاءتْ من الفِرْ
دَوسِ..كَىْ تُـنَادِمُني:الخَريـفَـا
***
هَـفَا قـلـبـي لَـهَـا.وازْدَادَ وَلَـعَـاً
بالفُتونِ وَرَوْعِهَا.قلبي الرََّهيفـا
وَذابَ عِشقاً حتَّى بَاتَ يَغُزُّني
لمََّا تـورََّدَ خَدُّهَا..مثل القطيفَـا
ورأيتُ عَينَيهَا:سمَاءً..والأصيلُ
يسكُنُها وقدْ بَـدَا:رَاقٍ شَفيفَـا
***
وكأنََّ الشََّفقَ ينبُعُ من لَمَاهَـا
ومن جيدٍ..كمَا الطَودِ المنيفَـا
بسُمَتْ ومَالـتْ..فاسْتَـرَحْـتُ
والجَيَشَانُ في رُوحي.يَطُوفـا
وحَسِبتُها أضَغاثَ رُؤيَا.تَحُوطُـ
ني..ورأيتُ بِـي وَجَلاً مُخيفـا
***
لكِنََّها مَالَتْ عَلَىََّ وَدَاعَبَتْ أُذُ
ني بِهَمْسٍ..خِلتُهُ:نَغَمَاً أليفا
ونهَلتُ من عَبـقِ الشََّذى..وَ
غَنِمتُ بِكَرْزُ شَفتيهَا الكثيفـا
قَالتْ:أَلَمْ تَرَى مِثلي..فقُلتُ:
وَلمْ أرَاني هكَذَا صَبََّاً شَغُوفَا!!
شعر / أحمد عفيفى
إرسال تعليق
إرسال تعليق