الحمل والطفل
pregnancy

0











قَالَتْ:كأنََّـكَ لَمْ تَـرَ مِثلِي؟!


تَعَلََّقتْ رُوحـي بهَـا..لـمََّـا دَنَـتْ

تَميسُ بخَصْرهَـا مَيْسَـاً خَفيفَـا


والحُسنُ في طـلْعِهَـا غَـشََّـى

عُيُوني..وفَوحُها عَـبَـقٌ..يُضيفَـا

وكأنََّهَـا حُـوريََّـةً جَاءتْ من الفِرْ

دَوسِ..كَىْ تُـنَادِمُني:الخَريـفَـا

***
هَـفَا قـلـبـي لَـهَـا.وازْدَادَ وَلَـعَـاً

بالفُتونِ وَرَوْعِهَا.قلبي الرََّهيفـا

وَذابَ عِشقاً حتَّى بَاتَ يَغُزُّني

لمََّا تـورََّدَ خَدُّهَا..مثل القطيفَـا

ورأيتُ عَينَيهَا:سمَاءً..والأصيلُ

يسكُنُها وقدْ بَـدَا:رَاقٍ شَفيفَـا

***
وكأنََّ الشََّفقَ ينبُعُ من لَمَاهَـا

ومن جيدٍ..كمَا الطَودِ المنيفَـا

بسُمَتْ ومَالـتْ..فاسْتَـرَحْـتُ

والجَيَشَانُ في رُوحي.يَطُوفـا

وحَسِبتُها أضَغاثَ رُؤيَا.تَحُوطُـ

ني..ورأيتُ بِـي وَجَلاً مُخيفـا

***
لكِنََّها مَالَتْ عَلَىََّ وَدَاعَبَتْ أُذُ

ني بِهَمْسٍ..خِلتُهُ:نَغَمَاً أليفا

ونهَلتُ من عَبـقِ الشََّذى..وَ

غَنِمتُ بِكَرْزُ شَفتيهَا الكثيفـا

قَالتْ:أَلَمْ تَرَى مِثلي..فقُلتُ:

وَلمْ أرَاني هكَذَا صَبََّاً شَغُوفَا!!

شعر / أحمد عفيفى







إرسال تعليق

 
Top